الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت م.دمنا

انت في الصفحة 10 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

قبض بأسنانه على شف-تيها حتى جرحهما ونزفا قطرات دم..

و يده الاخرى تعبث بمنحيات جسدها المثير!

أخذت حياه تلتوي ببكاء صامت، وتحاول بأقصى مجهود الفك عن عقاله..

إبتعد عن وجهها لاهثا.. وهبط للأسفل لإستكشاف بقايا مفاتنها.!

و حياه لا تكف عن صريخها، ووسط صياحها تطلق شتا-ئم وسب-ائب مهينة لا تليق بكونها فتاة.!

إرتفع كريم عنها، وبكلتي يديه وقوة م-زق ثيابها.. مزقها حتى باتت بملابسها الداخلية العلوية فقط.!

خلع سترته المنزلية، أصبح عار-ي الصدر.. ونزل مرة أخرى ليق-بل عظمتين التر-قوة البارزتين،، وما تحتهما.!!

لمحت حياه من وسط دموعها المقعد الخشبي القريب الخاص بطاولة المطبخ..

إلتوت للجانب محاولة ان تقترب للمقعد،، وكريم يتحرك معها مهو-وسا بجسدها.. وهذه اول مرة يمس فيها انثى تقريبا.!

إقتربت للمقعد ويتحرك معها.. حتى أصبحت قادرة على لمسه،،

بكل حطام قوتها جذبت المقعد على رأس كريم.. كان كريم في الاصل غير واع لشئ، بعد ضر-بتها تلك وسقوط المقعد عليه فقد وعيه تماما.! وسقط مغشيا عليها.!

تنهدت حياه ولم تجف دموعها بعد، أزاحت المقعد ثم أزاحت كريم..

و نهضت زاحفة للخارج بإرتجاف !

فزع وهب جالسا عندما وجد دلوا من الماء يسكب عليه..

وجد حياه تقف رافعة إحدى قدمها على المقعد الخشبي، واضعة يدها منتصرف خصرها.. ويدها الأخرى تمسك بدلو الماء بدون إهتمام..

وتعابير البرود تفننت على وجهها.!

مسح كريم وجهه بباطن كفه، ونظر بتساؤل

" في ايه.؟! ايه التخلف ده.! "

حياه بسخرية

" معلش، الح-شيش ضر-ب في نفوخي اصلي.! "1

تأمل كريم المكان حوله..

" انا ايه الي جبني المطبخ، ايه الي حصل.؟! "

مطت كتفيها بلامبالاه، رافعة شفتاها السفلى

" تلاقي لامؤخذة الفأر كان بيلعب في عبقك وجيت تدور على مكنسة.. بس الفأر كان عنيف شوية وعلم عليك.! "

نهضت حياه فجأة واندفعت نحوه بحقد وغل ممسكة بس-كين ضخم صوب كريم

" بص يا بني آدم إنت، انا كنت فاكرة إنك مسطول وهمك على مخد-راتك وبس.. لكن تيجي تطلع سطلانك عليا لغاية هنا وستوب كات كدة خط احمر !

دنت لمستواه وهى تمسك بالس-كين وتقربه منه، وطقت سهام الشر من عينيها بتحذير *

من هنا لغاية ما تعدي مدة مناسبة وتطلقني، لا تكلمني ولا تيجي جنبي كأني مش معاك في المخروبة دي.! وإن كنت مجنون قيراط ف انا مجنونة فدان.! سامعني يا مريض إنت !!!

كل هذا وكريم ينظر مصطنعا الدهشة والإستغراب.. انهت تحذيرها وتثاءب هو بملل، صفق بيده ثلاث مرات.. وعلى حين غرة قبض على الس-كين بيد، واليد الأخرى أعاق حركة يدها..

لف الس-كين حول رقبتها وهو يهمس بتسلية

" انا بكلمك، وباجي جنبك، وبتعر-ضلك.. هتعملي ايه بقى.؟! "6

تأتأت حياه -: ووسع الس،ـكينة وانا هوريك هعمل إيه.!

شدد من قبضته حول رقبتها

" ومالها الس،ـكينة ومالك.! ما توريني هتعملي ايه.؟! "

صدح صوت الباب برطقاته،، أنقذ حياه من صفعة هلاك كانت على وشك إثبات وجودها.!

كريم-: الباب رحمك مني،، تلاقي ابوكي وابويا.. ورحمة امي لو فتحتي بؤك بحرف واحد ما هتشوفي نور تاني.! هخليكي مoت بدل حياه.. فاهمة.؟!

اومأت حياه برأسها إيجابيا عدة مرات.. ما إن إبتعد كريم وتركها حتى فرت راكضة بصياح وهى تدلف غرفتها وتوصدها جيدا..

حياه وهى تركض -: الحقوووونااااي !!

فزع كريم في البداية، ولكن رآها تدلف لغرفتها وتوصدها جيدا، زم شفتيه بتعجب وهو يضر-ب كفا بكف عليها " والله هى الي مجنونة.! "

~~

نزلت حياه وجلست جانب كريم مع " أحمد " و"صديق"..

أحمد -: بسم الله ما شاء الله، الجواز نور وشك اكتر يا حياه يا بنتي والله.!3

اكتفت حياه بإبتسامة ثقيلة وهو تجز على أسنانها داخلها.. وما بين عروقها غليان.!

صديق-: خدو يا ولاد، دي تذاكر سفر لفرنسا.. روحوا عيشو حياتكو واتبسطوا.!

حياه بعتاب وخوف -: يا بابا ليه التكاليف دي ما كدة كويس، وبعدين انا مش هسيبك لوحدك.!

صديق -: انا ياستي عندي شغل ومسافر انا كمان ملكيش دعوة بيا.!

حياه وهى تحاول إيجاد حجة واحدة تقف عائقا لتلك الزيجة

-: طيب وشغل كريم.؟

تدخل أحمد -: انا طلبت إجازة يعني كل حاجة مترتبة.!

نظرت حياه بيأس لكريم ونظرات الخبثة المتدللة من عينيه..

و سلمت أمرها للقدر يتحكم.!

الفصل السابع

صدح صوت المضيفة معلنة عن هبوط الطائرة بأرض الأحلام " باريس"

تنهدت حياه الجالسة جانب كريم في الطائرة.. نظرت من النافذة المستديرة جانبها بتنهيدة عميقة..

تحاول ضبط تحكماتها وردود فعلها والأهم،، دقات قلبها المتراقصة دائما..

منذ آخر لقاء وقت إخبارها " بالسفر لباريس" وهى تحاول تجنب كريم، تراه للحظات خاطئة فقط وتهرول لغرفتها ثانية.. وعلى الجانب الآخر لكريم لم يتعرض لها أيضا، مشغول بما يدمنه وحيدا.!

وجد رفيق ابيه " محسن "في العمل منتظرا إياه بالمطار.. قاده رفيقه للمنزل المؤقت الذي سيجلسان فيه هو وزوجته..

ومر الوقت،، ودلفا كريم وحياه لداخل المنزل..

أشعل كريم سيكاره.. وجلس على مقعد ما يتفحص حياه..

لم تهتم حياه دخلت تتفقد المنزل كاملا، وترتب حقيبتها..

مر اليوم الأول، ولم يتعرض كريم لحياه.. لم يخاطب لسانه لسانها حتى..

ومر اليوم الثاني على نفس الوضع..

في اليوم الثالث..

" غلبان.. غلبان وطيب جدا.!

بقاله أسبوع متعرضليش ولا حاول يتكلم معايا.. وده كفيل يثبتلي انه في حاله مش عايز يئذيني ولا بيفكر في كدة.. كلام أبوه صح مية في المية، ولازم اخرجوا من حالته، اعالجه.. لازم اثيب أثر إيجابي ولو بنسبة صغيرة فيه.! "

أغلقت حياه كشكول يومياتها،، وتنهدت بتفكير لخطة احتواء المريض.!

~~

خرجت من غرفتها قاصدة غرفته..

10  11 

انت في الصفحة 10 من 33 صفحات