رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم (كاملة)
حماية صعيدي
جميلة بتوتر اني محطيتش اي حاجة في وشي عشان ملحجتش اصل امي كانت هارياني طلبات ههو صحيح انت كلمت ابوي انهاردة كيف ما جولتلي
فارس بتوتر هه لا اصله كان مشغول جوي فجولت استني الفرح يخلص وافاتحه يا جمري في الموضوع
جميلة بفرحة انا مش مصدجة اننا اخيرا هنتچوز ونبجي زي بدر ومرته اكده يااه يا فارس انا بحبك جوي
فريدة كانت قاعدة متوترة اوي من نظرات الستات ليها وكمان بناتهم اللي كانو حاطين عنيهم علي بدر وانه ممكن كان يتجوز واحدة منهم فكانو بيبصولها بغيظ وكره اما صفاء فكانت مضايقة من همس الستات وكل واحدة بكلمتها فقامت خرجت من البيت پغضب
منصور باستغراب في ايه يا ام بدر حصل حاچة ولا ايه
صفاء بسخرية هيحصل ايه اكتر من اللي حوصل يلا جول لودك ياخد مرته ويطلع كفايا تلسين الحريم لحد اكده حاكم اني هطج
منصور براحة انا برضه رأيي اكده خشي انتي خليها تچهز واني هجوله
دخلت صفاء وقربت من فريدة اللي كانت متحفظة وقلقانة من معاملتها ليها بعد ما تبقي مرات ابنها
صفاء بجدية يلا غطي راسك عشان بدر هيچي ياخدك وتطلعو كفايا اكده وانتي يا ست منك ليها غطو راسكم عشان العريس چاي
مكملتش صفاء الكلمة لما سمعو بدر بيستأذن يدخل
بدر بهدوء يلا بينا يا عروسة
بدور بغيظ وهي بتقرب من صفاء بجي اكده يا خالتي هو ده وعدك ليا انتي مواعداني ان بدر من نصيبي
صفاء بضيق واني كنت عند وعدي بس اللي حصل ڠصب عننا كلنا
بدرو بفضول ايه اللي حوصل
صفاء وهي بتبص حواليها بعدين يا بدور هجولك يلا خشي ساعدي البنتة في غرف الوكل للناس هي فينها چميلة صحيح
............................
كانت ماشية جميلة جمب باسل وهي بټعيط بصوت عالي لدرجة انه اتعصب
جميلة خاڤت من صوت باسل وكتمت بوقها بايديها
جميلة ببحة انا اسفة جوي انا والله مكنتش دريانة ان كل ده هيحصل صدقني اني بنتة زينة مش عفشة ولا خاطية
باسل بسخرية مفيش بنت كويسة تخرج مع شاب لوحديهم وتقابله من ورا اهلها الا اذا كانت مش محترمة
جميلة پغضب خفيف بس ده مش شاب غريب ده ابن خالتي والمفروض انه عاشجني واني عاشجاه
باسل پغضب وابن خالتك اللي بتقولي