الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة

انت في الصفحة 17 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


سهر:لا يا حببتي لان هارون برضو عايز مليكه  وناوي بعد دا كله ياخدها و يبعد عن عز و ساعتها يفضالك الجو
ميرا:بس قلبه هيكون معها هي؟
سهر:متقلقيش مليكه مش هتخرج من حياه عز الا و هو بيكر"هه و ساعتها مش هيبقى طايق حتى يسمع اسمها.....
ميرا:ما كدا عز هيخسر المناقصه احنا هنستفاد اي
سهر:كتير اوي... هارون لما يكسب ربع المكاسب هتبقى في حسابي

ميرا:بس لو بقيت لعز هناخد كل حاجه
سهر:والله دا بامرت ان عز لو كسب هنشوف جنيه واحد من الفلوس دي
ميرا بخو.ف :بس انا اخاف عز يخسر او يحب مليكه  فعلا
سهر:لا..... عز ذكي ويقدر يعوض خساره املناقصه دي بسهوله جدا و يكبر بعدها اكتر إنما موضوع مليكه احنا مرتبين زي ما دخلنها حياته نقدر نخرجها منها
ميرا:المهم تبعد 
بس اللي مش فاهمه ليه الطريقه دي اللي استخدمها عشان يدخل مليكه حياه عز و ليه عملوا كدا في طنط كاميليا (والده عز)
سهر بغل:انا اللي طلبت دا و كنت عايزها تمو"ت بدل ما هي كاتمه على نفسي كدا كاميليا دايما هي ست البيت كان لازم تمو"ت لكن حظها ان مليكه ساعدتها عشان توقف النز"يف
ميرا برعب:لو عز عرف الحقيقه هيطربا الدنيا فوق دماغنا يا نهار اسود
سهر:عز هيكون ليكي بس انا كمان عايزه الفلوس 
عشان كدا بطلي تعملي حاجه من نفسك
ميرا بغيره:حاضر يا ماما بقولك انا عايزه اخرج مع صحابي و عايزه اعمل شوبينغ زهقت من البيت
سهر بابتسامه جانبيه :ايوه هي دي بنتي
لكن عز مش هيوافق
في مجموعه الراوي
عز كان بيشتغل لكن مش عارف يركز بيفكر فيها و في لسانها الطويل و ضحكتها و دموعها كل حاجه حاسس انه عايز يشوفها
عز بغض.ب بنفسه:في اي ما تركز يا عز و بعدين بتفكر فيها ليه مش عارف دي طلعتلي من انهي داهيه
قالها وهو بيمسك موبيه و بيكلم مدير اعماله سيف 

عز:ايوه يا سيف عرفت حاجه عنها
سيف:لسه هي وصلت قنا من تلات ساعات كاميرات المراقبه اللي في المحطه جابتها وهي بتخرج و بتاخد تاكسي
عز:اعرفلي التاكسي دا وصلها لفين طبعا معاك ارقامه
سيف :قدرنا ناخد أرقام التاكسي من الكاميرا هنعرف صاحبه و قريب هعرف مكانها
عز:اول ما توصلها كلمني....
سيف:تمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عز:لا نفذ اللي قلتلك عليه
قفل معه و حاول يركز في شغله
.........!!!!!!!!!!!!!!..... !!!!!!!!!!!.. !!!!!!!!....!!!!!!!!... 
في بدايه يوم جديد 
مليكه صحيت و اخدت نفس عميق و هي بتقوم و بتجهز نفسها عشان تخرج
بعد اربع ساعات كانت في مصنع لتفصيل الملابس 
بنت:و اشتغلت قبل كدا على الماكينات و التفصيل
مليكه :ايوه دا شاطره اوي و الله و اشتلغت في كذا مكان و كل اللي اشتغلت معهم عارفين اني شاطره اوي لولا بس الظروف كان بقى عندي أشهر اتيليه للتصميم
البنت بسخريه:اتيليه طب يا اختي هاتي بطاقتك
مليكه بغض.ب بتداريه:خدي
البنت:هتداي شغل من النهارده و هيعتبر نص يوم
مليكه :و المرتب اد اي في الشهر
البنت:الف و تلاتميه جنيه و لو فيه ضغط بنزود الفلوس
مليكه بضيق:ماشي
البنت:ادخلي غيري عشان اخدك للبنات
بعد مده
مليكه كانت قاعد و ادامها ماكينه خياطه و بتشتغل بجديه و مهاره عاليه
عدي اسبوع عليهم 
عز لسه بيدور عليها و بيحاول يفصل بين الشغل و بين تفكيره فيها
مليكه حاسه بالوحده رجعت لحياتها الممله تاني و غريب انها مشتاقه لخنا"قتها معه لكن برضو دا افضل ليها من انها تكون دايما أسيره لظنونه و شكه فيها
كانت خارجه من المصنع الوقت متأخر كانت بتغني بممل و هي ماسكه في ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها 
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت تعيط 
مليكه لنفسها:هو انا ليه معنديش حد... ليه دايما لوحدي انا تعبت.... ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني 
ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب... ليه بيعمل معايا كدا....
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القر"ف دا الا انه بجد غيرلي حياتي.... بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر 
عز:ايوه يا سيف في جديد 
سيف:عرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عز:عنوانها اي
سيف:..........
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف  مصدومه و  فجأه بتصر"خ برعب و هي بتقع على السرير تاني 
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسها:هو مش دي اوضتي و لا اي دا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 62 صفحات