رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
ميرا بزعيق و صدم#مه هستريه:مرات مين.... هي مين دي اصلا عشان تكون مراتك انت بتهزر يا عز بقى الجرب
عز بغض.ب و مقاطعه:ميررررااا لمى لسانك بدل ما اعدلك دي من النهارده مليكه الراوي حرم عز الدين الرواي
ميرا بغض.ب :ماشي يا عز بيه بس خاليك فاكر انك هتكون ليا انا... انا وبس و دي اوعدك اني هندمك على اليوم اللي عرفتها فيه
عز :عندك اعترض انتي كمان يا سهر هانم سامعيني
سهر بابتسامه خبيثه:لا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه :سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي
عز بهدوء:هتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوتر:لا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
في جناح عز الدين
سابها واقفه و دخل ياخد شاور
مليكه كانت حاسه بالخو.ف و ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه :ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت واقفه مستنيه يخرج كانت واقفه على باب الحمام مستنيه
لكن شهقت بخجل لما شافته خارج عا"ري الصدر لايرتدي سوي برموده اسود
مليكه :يا اخي البس تيشرت و لا بجامه من قله الهدوم
عز :اخرسي و انجزي ياله
مليكه :واحد قليل الادب
عز بسرعه شدها من خصرها و هو بيشيل الحجاب عنها كان شكلها جميل
عز :تحبي اثبتلك.....
مليكه بتوتر:انا اسفه والله
بعد شويه
خرجت لقيت الاوضه ضلمه مفيش غير الاباجوره منوره و عز الدين نايم سأبته و راحت تنام على الانتريه لتغوص في نوم عميق غير واعيه باي شي
في بدايه يوم جديد
حاسه بدفي غريب وثقل حولين خصرها بتفتح مليكه عنيها ببطي لكن انتفض جسمها لما شافت نفسها نايمه في حضن عز الدين وهو محاوط خصرها بايديه ضامها ليه بتملك
مليكه كانت بتفكر ازاي دا حصل و هي متوتره من قربه الزياده لكن ابتسمت
وهي بتقرب منه ببط و بتطبع قب"له على خده
و قامت من جانبه بهدوء و هي بتتنفس بصعوبه
و دخلت الحمام بسرعه
عز فتح عنيه و استغرب اللي حصل هو كان بيمثل النوم عشان يشوفها هتعمل اي يمكن كان منتظر انها تدور على اي أوراق في الاوضه عشان تبعتها لشريكها و منها لهارون
لكن في لحظه بتلقى حد بيشدها و بيسحبها لاوضه
:انتي مين؟
مليكه بغض.ب :عز بالله عليك مش ناقصه
:عز اامم تعرفي انك جميلة جدا مشفتش جمال كدا في اروبا
مليكه :عز
بيقرب من شفايفها و لسه هيبو"سها لقى اللي بيشده من قميصه و بيزق بقوه بعيد عنها
مليكه :عز!!!!
بيقرب من مليكه جدا
مليكه بخو.ف من نظراته الغريبه مش هو دا اللي تعرفه :عز ابعد لو سمحت
:عز ااامم تعرفي انك جميله أجمل من بنات اروبا
:أروبا دي تبقي خالتك ابعد كدا عشان مش ناقصه على الصبح
بيقرب اكتر منها لكن حد بيشده من ياقه قميصه و بيرجعه لورا
مليكه بصدم#مه:عز؟؟؟!!!
رجعت خطوه لورا بفزع وهي شايفه اتنين نسخه واخده
مليكه :م عز....... انتم ازاي.. طب هو انتم
عز ربع ايديه ادامه و بنظرات الناريه هي عارفها كويس....
مليكه :عز.... طب انت مين؟
عز بغض.ب :منور يا يزن بيه اخيرا افتكرت ان ليك بيت و ام في المستشفي
يزن : دا ميخصكش يا عز الدين بيه
عز :مدام كدا رجعت ليه
يزن:ااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود: و هترجع جينيف تاني امتى؟ و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكه:اعتقد اني هطول المره دي....
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه من خصرها بتملك:
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
يزن بخو.ف :مش تعرفني على الجميله دي
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
:مليكه عز الدين الرواي..... حرمي
يزن:طول عمرك بتعرف تختار.... جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها بصدم#مه وهي بتبص لعز الدين بغض.ب بعد ما قرصها من دراعها وهو لسه محاوط خصرها بقوه
عز بابتسامه :مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
مليكه حسيت بتوتر بين عز ويزن لكن كبرت دماغها هي ناقصه قر"ف....
عز بيمسك ايديها و بيسحبها وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ماسك ايد مليكه بقوه و عنف