رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
مليكه بهستريه :مش انا اللي خو"ن ثقة حد بيحبني واتفق مع واحد ر"خيص زيك
هارون كان فاتح عنيه بصدم#مه من اللي عملته و بسرعه مسكها من الحجاب و بيشدها بعنف لدرجه انها صر"خت بقوه من الالم
هارون بغض.ب
:بالرغم ان في حد تاني سلمني الورق الا اني بكره الصنف اللي زيك و اللي عملتيه دا هتتحاسبي عليه
قالها و هو بيضر"بها بعنف و غض.ب كانت بتحاول تدافع عن نفسها لكن مش قادره لان قوتها أضعف منه بكتير
هارون بيمسكها من دراعها و هي ضر"بها لكن جاله صوت واحد من الحرس
:عز الدين في مدخل البلد و عربيه الحرس وراه و اكيد جاي على هنا
هارون بص ل مليكه بغض.ب و ر"مها على الارض
الجارد مسك مليكه و بيشدها وراه لكن هي بدون ما ياخد باله سحبت سك" ينه من على الترابيزه
بعد دقايق
في ورشه كبيره للحام
الشاب بيقف وهو بيطلع سلا"حه و بيحط كاتم الصوت مليكه بسرعه غر"زت الس" كين في رجليه لأنها كانت واقعه على الأرض
مليكه قاومت ضعفها وحاولت تجري بتستخبي لكن مكنتش قادره تتنفس بسبب دخان اللحام و الشر"ار كان في صوت عالي في المكان بدون وعي أغمى عليها
الشاب كان بيدور عليها و عيونه مش مبشره بالخير و هو ماسك المسد" س
قبل قليل
عز الدين وقف بعربيه أدام قصر ال هارون.......
دموعها نزلت وهي بتفقد الوعي
عند عز الدين
وصل أدام قصر ال هارون و وراه عربيه الحرس مكنش شايف ادامه و لا هامه حاجه اهم حاجه انه ينقذ روحه بالرغم ان مقعدش معها كتير لكن سلبته كل مشاعره و خرجتها منه بدون ما ياخد باله او يحس........
هارون بخبث:اهلا اهلا منور يا عز بيه بس مش كنت تبلغني انك هتشرفني عشان اقوم بالواجب معاك يا راجل
عز الدين بهدوء:هي فين.... مليكه فين يا هارون
هارون بخبث:غريبه.... و انت بتسألني عن مراتك ليه.. معقول مرات عز الراوي هربت...يا نهار ابيض خبر زي دا لو انتشر في الجرايد هتكون واقعه و خساره كبيره لمجموعه الراوي... بس متقلقش انا ممكن ادور معاك عليها
هارون:البيت ادامك اهوه فتشه حته حته
دعاء احمد
عز بثقه:هتدفع التمن غالي قسما برب العزه لو جرالها حاجه و لا بس اتخدشت اوعدك هتشوف مني اسوء وش ممكن تشوفه
هارون بكر"ه:هنشوف يا عز بيه
عز الدين:هنشوف... قالها وهو بيخرج من القصر
لكن في طريقه قابل سيف
سيف :عز باشا في واحد من الحرس شاف واحد من حرس هارون وهو خارج من البوابه الورانيه و معه مليكه هانم
عز بسرعه:هي فين؟
سيف كان هيرد لكن موبايله رن عز اخده منه بسرعه
الجارد:وصل عند ووشه لحام بعد شارعين من القصر
عز:خليك وراهم و اوعي يقرب منها انت فاهم
الجارد:عز باشا انت تومر
عز ركب عربيته بسرعه و وصل أدام ورشه اللحام
لكنه سمع صوت صر"اخ عالي
قلبه اتقبض حرفيا حس بقبضه قويه بتعصره و انه بيغرق مش قادر يتنفس... جري على مكان الصر"اخ لكن اتصدم وهو شايف حارس هارون ماسك رجليه و بينز"ف و هو بيمشي ببط و واضح انه بيدور عليها
عز جري عليه و ضر"به بقوه كأنه بيطلع فيه وجع قلبه كله
سيف:عز باشا هيمو"ت في ايدك
عز:اقلبوا المكان عليها هي اكيد هنا
ساب الحارس و قام وهو بيدور عليها بلهفه و في صراع بيه عقله وقلبه
عقله بيقوله دي واحده خانت ثقتك سيبها وامشي و مش مهم حتى تمو"ت
و قلبه بيقوله لازم تلقيها... احساس انه عايز يضمها بقوه لصدره
لكن وقف مصدوم وهو شايفها واقعه على الأرض و بتنز"ف من انفها وواضح عليها كد"م١ت كتير كانت في حاله مزريه
بسرعه جري عليها بلهفه و هو بيشيل راسها من على الأرض وبيسندها على رجليه كان بيبص لدريس بتاعها اللي اتقطع و شعرها المفرود حواليها و شها كله تراب ممزوج بالد"م
اخد قسم ان كل اللي اتسببوا في حالتها دي يكون مصيره اسوء بكتير من اللي كان ناوي يعمله
سيف:عز با