رواية عاصم والقدر
عاصم. رايحه فين في نص الليل وازاي تطلعي في الوقت المتاخر ده
بابلي. ريحه اشوف سليم فين ي عاصم
عاصم. يعني اي ريحه تشوفي سليم لي هو فين
بابلي. مش موجود في البيت وانا خايفه عليه اووي ليكون جرا ليه حاجه
عاصم. وانتي عارفه هو فين علشان تطلعي تدوري وتشوفي هو فين وخليكي طلعتي انتي عارفه ممكن يحصل فيكي لو طلعتي بره في الوقت ده
عاصم. طيب اهدي انا هطلع اشوفه فين
عايشه. بس ي ابني انت هدور عليه فين وحتي لو لقيته هيرضا أنه ياجي معاك
عاصم. هدور عليه لحد ما القيه واهو علي الاقل نعرف هو فين ويرجع علشان خاطر اخواته ولو مرضيش ياجي معايا ف هو يرجع البيت وانا هسيب البيت انا مش هقدر اني اعيش في جو متوتر كده ومحدش متقبلني فيه ولو كان علي الميراث والأملاك ف انا مش عايز حاجه ومنه لله ابوي وحسبي الله ونعم الوكيل فيه ومشي وهو متعصب
يعرفوا أن عاصم ممكن يمشي أو ماشي هيعملوا اي والبيه التاني اللي معرفش هو فين معرفش ليه مش طايق عاصم اووي كده مع أنه بيحاول يساعدنا ويكون معانا وهو مش مطر ل كل ده ما كان ممكن أنه يعاملنا بطريقه وح-شه وقاس-يه ويسبنا زي ما احنا وكان مرضيش يروح مع سليم ولا كان رجعه المدرسه وكان قدام ركان كان اهتم بينا كمظهر علشان ياخد حقه وبعد ما المهله تخلص يمشي.
بابلي. ي رب ي داده.
علي الجانب التاني عاصم كان ماشي في الشوارع وعمال يدور علي سليم وينادي عليه علي امل أنه يسمعه ويلاقيه
بس مكنش فيه فايده وفضل يروح شمال ويمين ويدور هنا وهناك واتصل علي ريان صاحبه وقاله أنه هو مش لاقي سليم وأنه عمال يدور عليه وريان راح عند عاصم وفضل يدور معاه لحد ما فجاه لقي مكان كده ضلمه ومش طالع منه غير نور بسيط وكان لاقي ناس كتير كانت عماله تحمل بضاعه فراح عندهم علشان يسألهم لو شافوا ولد صغير هنا بس لما راح وقرب منهم وكانت المفاجأة بالنسبة لي عاصم وهو أن سليم كان بيحمل مع الرجاله دي البضاعه ويشيل ويحط في