الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية النصيب ( يارا عبد السلام )

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

الفصل الثامن و العشرين

_انتى جايه هنا لى جايه تسرقي انتى ازاي طفله في سنك عندك الجراه لكدا..
_علشان حسن يبقى ابويا ..
_اي....
_ايوا انا بنت احلام...
_اي بنت احلام وانا ايش عرفني بقى
طلعت من جيبها شهادة ميلاد والبطاقه بتاعت يحيي ..
_خد علشان تتأكد
مسكهم وبقى مذهول اي اللي بيحصل دا وقت مجه الوقت أن كل مشاكلهم تتحل وينسوا كل اللي حصل نسخه تانيه من احلام تظهر في حياتهم!

_وانتى عرفتي منين كل دا
_هتفضل موقفني عالباب كتير متخافش انا مش زي امى ولا زي ابويا انا مظلومه زيكوا بالظبط..
يحيي وسعلها علشان تدخل ..
والكل استغرب لما شافها وشاف شكلها وفريده مستغربتش لان شكلها شكل احلام بالظبط؟
قربت منها
فريده:انتى بنت احلام صح
البنت:ايوا انا بنتها انتى فريده 
فريده:ايوا يا حبيبتي
البنت:الله انتى جميله اووي ماما كانت موحشاكي في نظري بس حسيت دلوقتي لما شوفتك انك حلوة اووي وطيبه اكتر منها
الكل استغرب من البنت دي اللي هى عقلها سابق سنها بكتير وفاهمه كل كلمه هى بتقولها
يحيي :مش هتقولى بقى عرفتي منين وكمان عرفتي البيت ازاي 
البنت_هقولك..
لما سرقت منك المحفظه انا دائما متعوده افتح المحفظه اللي يسرقها واخد منها الفلوس وارميها علشان ميحصلش حاجه ..
فتحتها وطلعت الفلوس وجيت ارميها لفت نظري اسمك اللي في البطاقه ..
لقيت نفسي يمسكها وحطيتها معايا وانا طبعا بعد ما أهل جوز امى طردوني بعد مقتلها واتسجن اترميت في الشارع باللبس اللي عليا ومعايا شنطه صغيره فيها كام حاجه كدا وشهادة ميلادي كأثبات..
عارف يعني اي طفله ٨سنين تترمي في الشارع نمت تحت الكوبري واتشردت لحد مشافني واحده من اللي بيلموا العيال من الشوارع يشتغلوا معاهم فخدتنى واشتغلت معاها وحصل اللي حصل..
بس لما عرفت انك اخويا قولت يمكن ينجدنى من اللي انا فيه انا اتولدت واتربيت انى اعتمد على نفسي انا عندي ٩سنين البنات اللي في سني لسه مشافوش الدنيا ولا تعبوا زي منا تعبت لسه روحهم في طفوله انا مشوفتهاش..
فريده قربت منها وحضنها
_يا حبيبتي يا بنتى ربنا يسامح اللي عمل فيكي كدا 
_انا اسفه انى جيت بس انا مليش حد
_احنا اهلك يا حبيبتي..
صح يا يحيي
_ايوا يا امى وبعدين بص في الشهاده 
ولا اي يا مى..
_ياااه انا بقالي كتير اووي محدش ندهلى باسمي انا نسيت انى اسمي مى
قرب منها وكل اللي كانو واقفين صعبت عليهم...
_لا انتى اسمك مى واعرفي انك اسمك مى وهتعيشي معايا وهتعملى كل اللي نفسك فيه واي حاجه انتى عوزاها هتجيلك 
_بجد يعني هبقى زي البنات اللي يشوفها
_واحسن كمان
حضنته
_شكرا جدا
_لا مفيش شكرا انا اخوكي وجاب نور وفارس
ودول كمان اخواتك وهتعيشي معاهم 
_الله انتو حلوين اوووي انا كنت مفكره هترميني زيهم
_لا يحبيبتي احنا مش وحشين كدا زي ما متخيله 
_ربنا يسعدكوا يارب ويجعلوا في ميزان حسناتكوا امين يارب الهى يستركوا..
فارس يصلها باستغراب
فارس:اي اللي انتى بتقوليه دا 

وبص ليحيي ...
هى مين دي وشكلها عامل كدا لي انا قرفان منها وبتتكلم كدا لى دي عامله زي الشحاتين
يحيي بصله بعصبيه وفريده كمان
_انت مش محترم والظاهر انى مربتكش كفايه اتفضل ادخل على اوضتك
فارس زهق انو اتهزق قدامها ...
ودخل الأوضه بعصبيه ونور قربت من مي
_متزعليش هوا لسه ميعرفكيش تعالى معايا ...
مي دخلت معاها علشان تستحمى وتلبس حاجه حلوه..
ويحيي بص لامه ..
_كنت متخيل انك هترميها في الشارع علشان بنت احلام
_ازاي يبني دي اختكوا من لحمكوا مهما امها عملت زمان فهى خدت جزاتها البنت ملهاش اي ذنب
قرب منها وحضنها
_ربنا يديمك في حياتنا يا اجمل ام في الدنيا..
يحيي الكبير قرب عليه بعصبيه
_ممكن تبعد عن مراتي لو سمحت
_لا قبل متكون مراتك فهى امي
_يحيي متعصبنيش وابعد
_لا
يحيي حب يغيظه
قام باس فريده علشان يغيظه اكتر والكل كان واقف يضحك ومنهم فريده..
_انت بتعاندنى
&حاجه شكل كدا وعاوز اقولك حاجه انت اه اتجوزتها بس متقدرش تمنعني عنها ..
_ماشي يخويا هوا حد يقدر بغلبك
يحيي غمزله_ايوا كدا ارجع لعقلك.....
وكلهم ضحكوا وفريده بصت ليحيي الكبير وضحكت على منظره ...
_اضحكى اضحكى اعمل اي بحبكوا ..
يحيي الصغير سابهم..
ودخل الأوضه بتاعت فارس..
لاقاه قاعد ضارب بوز وزعلان
قرب منه..
_بصلي
مكنش راضي يبصله
مسك وشه ورفعه ليه
_ينفع اللي انت عملته دا
هز رأسه بلا
_انا علمتك وربيتك على كدا انك تتريق عالناس وتسخر منهم ..
"لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"
انت مش عارف انو حرام ...
_عارف بس انا مش متخيل أن دي تبقى اختى
_طيب وبعد مسخرت منها وانا زعقتلك كنت حابب انى ازعقلك كدا
_لا 
_امال اي 
_انا اسف
_لا متعتذرش منى أنا أعتذر من مي
_لا
_انا قولت اي
_يوووه حاضر..
_يلا...
وفي الوقت ده جاله اتصال من الظابط صاحبه..
_اي يا كريم في جديد
_اه للاسف النهارده تنفيذ الحكم ..
_اي...!
يتبع .....

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات