صديقتي والسائق (كاملة
السائق: انا أحمد سائق التكسي اللي طلعتي فيها قدام الجامعة..فجأة اغمى عليكى وجبتك عالمشفى.. حاولنا نشوف موبيلك عشان نخبر حدا من أهلك بس ما اشتغل.. وبقيت استنى تصحي لإطمن عليكي..كيف حاسة الان؟؟
نغم: بتشكرك.. والله كنت مرهقة وماقدرت احس بنفسي.. حاسة بشوية تعب.. بعتذر اذا عذبتك..
أحمد: لا ولايهمك.. بس ازاى نخبر أهلك آنسة نغم
نغم: كيف عرفت اسمي
أحمد: شفت هويتك..قلت اكيد بيكون مكتوب عليها رقم تلفون نقدر نتصل بيه...
نغم: أهلي بعاد عن هنا هم بغير المحافظة..انا بس هنا.. مستأجرة مع رفيقتي عشان الجامعة..موبيلي خالص شحن.. ممكن اكلمها من موبيلك لو سامحت؟
أحمد: نعم اتفضلي..
نغم: ألو سمر..حبيبتي انا في المشفى تعبانة شوي..تعالي ساعديني ارجع البيت.
بعد نص ساعة جات سمر وماصدقت شافتني وتطمنت عني وتشكرت أحمد..
طلعنا من المشفى كلنا بعد ما عطاني الدكتور شوية أدوية فيتامينات..
أحمد: اطلعو بسيارتي أوصلكم.
نغم: والله مش عاوزين نتعبك......
أحمد: لا لتعب ولاشي.. المهم صحتك..
نغم:احم
وصلنا أحمد البيت وتشكرناه.. دخلنا غرفتى وساعدتني سمر ابدل ثيابي واتمدد علي السرير
ظليت يومين قاعدة في البيت حتى إستعيد صحتي وقوتي.. في هذه الفترة أحمد كانت صورتي تظل مرسومة بخياله ومافارقت تفكيرو..