سكريبت " هاجر وزين " بقلم هاجر حسن
_خلاص يبقى فرحك أنتِ ومحمود كمان أسبوعين ولحد كتب الكتاب مفيش خروج من أوضتك ولا حد هيدخلك موافقة؟
_موافقة يا عمو
______
_ محتاج بطايق العريس والعروسة بس
_عروسة ازاي يا شيخنا هي في واحدة متجوزة بتجوز؟
_متجوزة!
اتكلمت بفرحة وسعادة ودهشة وكأن زين هو المنجى الوحيد ليا لا هو مش وكأن زين فعلًا المنجى الوحيد ليا بعد ربنا
جه شدني من جمب عمي وحض ,ني واتكلم بهمس:
_حقك على عيني، عايزك متخافيش أنا خلاص جيت
_أنت بتقول إيه يا جدع أنتَ هو أنتَ مش طلقتها؟
_هو أنا أقدر استغنى عن بنتكم هاجر بردو يا حج لا مطلقتهاش
_يبقى هطلقها
_إيه الثقة دي هطلقها ليه أن شاء الله
_لو مطلقتهاش مش هتخرج من هنا حي
كان محمود اللي بيتكلم المرة دي:
_أنتِ هتقفي مع المخـ.ـبول ده
_مش هم كانوا خط ,فينك يا حبيبي
حاولت أمنع الضحكة وهزيت رأسي بمعني آه:
_نخرج ولا لأ
محدش رد فزين كمل:
خرجنا وروحنا عند محطة القطرة وكنا كل ده سكتين:
_أنا أسف حقك عليا
أتنهدت:
_أسف على إيه يا زين أنك رجعتني عندهم وخلتني أرجع اعيش أسو .أ أيام حياتي من تاني
_واللهِ ما كنت اعرف حاجة حتى أنا أول معرفت جيت علطول بس حطي نفسك مكاني أنا اكتشفت أنك طول الفترة دي بتشتغليني، طبيعي يكون ده رد فعلي وأحنا الاتنين غ .لط نا بس خلاص هننسى كل اللي فات صح؟
Flash back:
"اليوم تذكرت كل شيء وعادت لي الذاكرة بعدما أستطعت فتح تلك المذكرات، تذكرت تعنيف عمي وزوجته لي بلا سبب، واكتشاف أبي هذا ورحيلنا من هذا البيت الذي يمثل جهـ.ـنم لي، تذكرت ذهابي مع ولداي للعيش حياة جديدة في القاهرة وكانت أجمل سنوات حياتي، ولكن هل تكتمل الفرحة بالتأكيد لا، فقد تو.فـى والداي بعد مرور عشر سنوات، وأجبرت للعودة لذلك
البيت لأكمال مراسم الدفن وكنت أشجع نفسي أنها بضعة أيام وسوف يعود كل شيء كما كان ولكن ما لم يكون في الحسبان هو