رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
وبين أبوه أو اللي كان جوزها اتنهدت بابتسامه ولبست الطرحه...
يحيي خرج وجاب يحيي برضو الكبير ...
_اتفضل يا عمو
يحيي دخل واټصدم صډمه كبيره لما شافها...
دي البنت اللي كان بيشوفها دائما اللي كان معجب بيها من بعيد لبعيد وبيحبها من بعيد لبعيد ياااه معقول تطلع مرات صحبه اللي هوا كان اول واحد عارف بحبه دا واعجابه دا !!
لي يا حسن عملت كدا!...
_شكرا لحضرتك على مساعدتك ووقفتك جنبنا مش عارفه اقولك اي
_احم لا شكر على واجب انا معملتش حاجه وكمان اللي يكون عنده يحيي مش هيحتاج مساعده من حد ما شاء الله ابنك قد المسئوليه ..
_دوام الحال من المحال الحمد لله ربنا يديمه لينا يعتبر هوا راجلنا دلوقتي..
_أزاي وفين حسن
_حسن اه حسن مسافر يلا الحمد لله
يحيي استأذن وخرج...
ومر يومين من غير احداث ...
وفريده خرجت من المستشفى ووصلت البيت وحست انها خلاص الحړب معاها بدأت وان بقى في تلات اطفال ملزمين منها ومحتاجه فلوس دا غير أن فارس لسه طفل وحتى مش هتعرف تدور على شغل!
يحيي كان قاعد مع نور في الأوضه وسمع أمه بټعيط وبتقول أن مفيش معاها فلوس حتى تجيب لبن لفارس ..حس أن الدنيا بتلف بيه وأنه لازم يتصرف...لقى رجليه رايحه عند شقه يحيي ..
خبط الباب ويحيي فتحله...
_ازيك يا يحيي عامل اي وماما ونور
_كويسين بس انا كنت عاوز حضرتك في حاجه
_قول يا يحيي
_انا كنت عاوز اشتغل....
يحيي كان قاعد مع نور في الأوضه وسمع أمه بټعيط وبتقول أن مفيش معاها فلوس حتى تجيب لبن لفارس ..حس أن الدنيا بتلف بيه وأنه لازم يتصرف...لقى رجليه رايحه عند شقه يحيي ..
خبط الباب ويحيي فتحله...
_ازيك يا يحيي عامل اي وماما ونور
_كويسين بس انا كنت عاوز حضرتك في حاجه
_قول يا يحيي
_انا كنت عاوز اشتغل....
_لي كدا عاوز تشتغل لي انت لسه صغير
_معلش يا عمو ممكن تشوفلي شغل انا عاوز اعتمد على نفسي
_وحسن هيوافق
يحيي ارتبك والدموع اتراكمت في عينيه عاوز يقولو أن لو زعله يفرق معاه أو أنهم يفرقوا معاه اصلا مكنش سابهم كدا ولا كان خلاه واقف الوقفه دي وانو يبقى لسه طفل عشر سنين وعاوز يشتغل علشان أمه وأخواته ..
_يحيي مالك يا حبيبي
كان صوت يحيي الكبير وهوا قاعده على ركبته قدامه وبيسأله اي اللي مخليه بيعيط كدا
_انا انا مش عاوز اقولك أن صاحبك دا السبب انى واقف قدامك وعاوز شغل انت شايف اني لسه صغير بس ماما ماما تعبانه اووي ومش هتعرف تسيب يحيي ولا نور وانا يعتبر