رواية جديده بقلم الكاتبة منة ضياء كاملة ممتعة جدا
بنتي انا عايزه اشوف ابني بالله عليكي..
اتكلمت بحزن ع حالتها معلش ي طنط مينفعش حد يدخل عليه دلوقتي انا دخلت بحكم شغلي هنا يعني لولا اني ممرضه مكنتش دخلت وانا هطمنك عليه متقلقيش..
فاتن رجعت قعدت مكانها باحباط بعياط وانا دخلت الاوضه وقفلت الباب وانا حاسه اني تايهه..
قربت من شريف وانا شايفاه نايم ع السرير و متركبله اجهزه كتير اوي وهو مش حاسس باي حاجه.. تابعت الاجهزه وكله كان تمام.. قربت الكرسي و قعدة جنبه و لقيت دموعي نازله و اتكلمت بشهقات.. انا السبب ايوه انا السبب تعرف لو انا مكنتش وافقت اني اتجوزك مكنش كل ده حصل انا اللي غبيه انا اللي ما بفهمش وليه اصلا ليه وافقت مانا كنت رافضه فكرة الجواز خالص لييييييه المره دي وافقت.. و ضميت نفسي پخوف ي ترى بكرا هيحصل اي.. قال اني هبقا ف ليه هو مييين اصلااا يااارب اناا مش فااهمه حاجه يااارب اعمل ايه انا هخرج اقولهم ع الرسايل دي بس هجيب فوني اول علشان يشوفوا الرسايل ويصدقوني ع طول ايوه انا هعمل كده.. وقومت مسحت دموعي و خرجت من غير ولا كلمه و جريت ع الاوضه اللي كنت فيها ولقيت فوني واخدته واجيت افتح الشات لقيت رسايل من نفس الشخص بس انا مكنتش شوفتها وفتحتها لقيته باعت..
سلام ي حب بحبك..
اول ما قرات الرسايل دي انا حسيت انا الدنيا بتلف بيا و بعتله بعياط..
انت مين وليه بتعمل فيا كده انا عملتلك اي وانت تعرفني منين اصلا طب اتقابلنا قبل كده رد بقااا عليا رد..
لقيته بعتلي بكرا هتعرفي من نفسك ي قلبي
واټصدمت لما لقيته هو اللي عملي حظر.. قعدت مكاني ع الارض و قعدة اعيط..
بعد مرور حوالي ساعتين قومت علشان اتابع حالة شريف تاني وانا جوايا 100 فكره و فكره ي تري اعمل اي..
قربت منه بدموع شريف.. شريف انت سمعني صح..
لقيته بصلي وقالي بتعب وصوت متقطع شايفك.. جنبي دايما ي.. نسمه حتى وانا نايم.. شايفك معايا..
مقدرتش ابص ف عينيه مانا السبب ف اللي هو فيه ده وقولتله الحمدلله انك بخير وقومت تابعت الاجهزه و حطيت حقنه ف المحلول و قومت علشان اطمن الكل انه فاق..
خرجت ولقيت الكل قاعد حزين بس بابا اخد ماما ورجعوا البيت لان ماما كانت تعبانه اوي..
اتكلمت وقولت احم.. بطمنكم و اقولكم ان شريف فاق و ممكن تشوفوا بس شخص واحد بس اللي يدخل ولما يخرج حد تاني يدخل وهكذا و ياريت محدش يطول جوه..
كانت الساعه حوالي 11 اجت ممرضه تانيه تستلم النبطشيه وانا روحت انا وايمن وعايده.. و عمو حازم وطنط فاتن بس هما اللي فضلوا مع شريف لكن ياسر وابتسام رجعوا البيت..
وصلت البيت وانا مش قادره وخاېفه من بكره اووي..
طلعت اوضتي اتوضيت وصليت و قعدة اقرا الورد بتاعي و بعدها نمت وانا قلبي بينبض خوف..
تاني يوم..
قومت من النوم صليت الفجر وبعدها قعدة استغفر و مستنيه الساعه تيجي 7 علشان انزل المستشفى..
قومت لبست وجهزة ونزلت المستشفى وكان الكل نايم بس ماما عارفه اني نازله المستشفى ف ميعاد كل يوم..
وصلت و لسه ماشيه علشان ادخل المستشفى لقيت حد ضړبني ع دماغي فقدة الوعي..
شيلها قصادي ناخدها البيت للباشا..
يلا.. وشالوها ووصلوا للعنوان اللي هما عايزين يوصلوا ليه....
الشخص المجهول فتح الباب بلهفه و اخدها منهم و ډخلها ع السرير و رمى ليهم شيك بمبلغ كبير كده..وقفل الباب ودخل..