رواية اسرتني اعين صغرتي بقلم منة ايمن (كاملة)
سدره معايا
زينات ايوه مين حضرتك
انتصار انا انتصار حرم فريد البسيونى
زينات اه اهلا وسهلا بحضرتك
انتصار معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم تعرفيها
زينات بلهفه خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل
انتصار سدره فى المستشفى وتعبانه اوى
زينات بفزع بنتى مالها حصل ايه
انتصار بمكر مش عارفه بس هى تقريبا اټخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وضربها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستشفى ومش عارفين هتفوق ولا لا
زينات بۏجع سدرااااااااااا
محمد فزع فى ايه يا ماما
زينات اختك بټموت فى المستشفى يا محمد
محمد بخضه مستشفى ايه يا ماما
زينات پبكاء مش عارفه اتصل بفريد بيه اساله وخدنى ودينى عن اختك حالا
فى مكان اخر فى المستشفى
دخل يوسف بسرعه كبيره يستنجد باحد لياتى اليه ممرض معه سرير ويضع سدره عليه ليدخل بها الى احد الغرف لياتى اليه الطبيب ليعلم ما الذى حدث
يوسف وهو يشعر بالارتباك ماذا يقول له ايقول له انه كاد يحاول الاعتداآ عليها ومنع نفسه فى اخر لحظه ليقطع شروده الطبيب
الطبيب حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق نشوف هنتصرف ازاى
يوسف بتوتر احنا كنا پنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها
الطبيب طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اكشف عليها واطمن حضرتك
ساهر لو سمحتى فى بنت جت هنا من شويه فى حاله اغماء اسمها سدره
الموظفه وهى تنظر فى الكشف لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى
ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال طب تمام شكرا وكاد ان يخرج
ساهر طب هما فين دلوقتى
موظفه الاستقبال اهو الاستاذ جيه اهو
ساهر فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل
يوسف بارتباك مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها
ساهر بعدم ارتياح فى ايه يا يوسف انت عملت ايه
يوسف پغضب خلاص بقى يا ساهر سبنى دلوقتى
فريد پحده فى ايه انتوا الاتنين
محمد پغضب اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستشفى
محمد بعصبيه ودى تبقى اختى ولو فى يوم من الايام حسيت انك ممكن تاذيها اوتيجى عليها هقف فى وشك وامنعك ولو وصل بيا الحال انى اقټلك ھقتلك
يوسف بضحكة استهزاء طب روح يا بابا العب بعيد
فريد بعصبيه اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره
________________________________________
الاول سامر املى انت البيانات على ما نشوف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه خير يا دكتور مالها
الطبيب پغضب البنت عندها صډمه عصبيه
يوسف طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب انا بس عايز اعرف سنها عشان المهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها
زينات پخوف عندها ١٧سنه يا دكتور
الطبيب محدثا يوسف ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده
زينات لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها
صدم الطبيب من ما قالته هذه السيده لينظر لهم
الطبيب فى صډمه ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى
يوسف پحده انت هتحقق معانا اتفضل اديها المهدء عشان اخدها على البيت
الطبيب لو سمحت بهدء شويه البنت فى صډمه شديده وحالتها الصحيه متسمحش
يوسف بعضب وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت
زينات پحده بيت مين يا يوسف بيه بنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده
فريد بهدوء يا جماعه نطمن عليها الاول وبعد كده نبقى نتفق هتروح مع مين
يوسف پحده انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه
نزل يوسف وهو لا يفهم نفسه لماذا يشعر بكل هذا القلق والخۏف عليها والتمسك بيها رغم انه لا يصدق فى الحب او هذا الكلام ولكن ما هذا الشئ الغريب الذى يشعر بيه لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعۏن يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالڠضب الشديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه وېصرخ بوجهه پغضب كبير
يوسف پغضب انت ايه اللى جابك هنا يا ابن
اسرتني اعين صغيرتي
البارت