رواية اسرتني اعين صغرتي بقلم منة ايمن (كاملة)
يخوف اوى يا ماما عامل زى الرعد
زينات لا يا حبيبتى صوته راجل عادى
________________________________________
زى اى راجل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره
سدره بقلق بس انا خۏفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما
زينات بهدوء لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجاله كده
زينات بحب طب اهدى يا حبيبتى وتعالى نشوف جيبلك شبكه ايه فتحت زينات العلبه لتتفاجئ مما تراه انه لامع جدا وبراق فرحت سدره كثيرا بيه فهى تعلم انه الماز من شكله فى الافلام والمسلسلات ولكن جنات ڠضبت كثيرا لاحظت والدتها ڠضبها لتضحك عليا فهى تعلم انها لا تعرف ما هذا لټحتضنها والدتها
جنات بطفوله يا ماما عمو ده ضحك علينا ده مش دهب ده مش شبه شبكه سعاد بنت طنط امل جارتنا
زينات بضحك لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بنتى ويبعد عنك اى شړ يارب
اسرتني اعين صغيرتي
البارت الرابع
مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغرور ذو الصوت المخيف الذى بث الړعب فى قلبها منذ اول لحظه قبل ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خوفا فهى خائفه على ابنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغروره التى تدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشده وكل يوم يسال امه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمستقبله ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدمر مستقبل كل اولادها بايديها اما
الميكب ارتست بضحك ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حزنها والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه
الميكب ارتست بحب ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله
فى مكان اخر فى قصر البسيونى
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث
________________________________________
الان أيعقل ان اليوم هو زفافه على هذه الفتاه
كريم مبتسما مع انى مش معاكوا فى الجوازه دى بس مقدرش اسيبك فى يوم زى ده حتى لو انت مش معترف بالجوازه دى ولازم اشوف مرات صحبى هتبقى عمله ازاى ويا ترى عمى فريد عرف يختارلك صح ولى لا
يوسف بضحكة سخريه لا من ناحيه اختار هو اختار اسالنى انا اصلى شوفت اختياره مقلب وانا شربته
كريم بضحك يلا معلش