رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
عز بعد عنها و بسخريه:دي لو خرجتي من القصر اصلا....
ميرا:حاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو سمحت
عزالدين:اوعي تكوني فاكره اني اهبل.... كل تحركاتك عندي و اللي عملتيه في مليكه مش صعب اني اعرفه.....
ميرا بتوتر:مليكه
عز بجمود وتھديد:اوعي يا ميرا اوعي تقربي منها لان مليكه تخصني و انتي عارفه بعمل اي في اي حاجه تخصني
عز بلامباله:وانتي مالك
ميرا:انا هكون مراتك....
عز:ياريت دماغك تفهم انك ھتكوني مرات عز الدين الرواي وتتصرفي على الأساس دا
قالها وهو بيخرج من اوضه ميرا و كلم الحرس يمنعوها من الخروج
ميرا لنفسها:لالا مش هسيبها تاخدك مني
لازم ابعدها عنك لازم تمشي مش هسمحلك تبقى لوحده غيري والبت دي شكلها مش سهله
سهر:عايز اي يا هارون (البوص)
هارون وهو بيبص لصور مليكه:كل حاجه و اولهم مليكه و فلوس ابن الرواي
سهر هانم:مليكه؟؟ ليه و بعدين فلوس عز الدين لينا مش ليك.... انا ممكن اعتمد على ميرا وأنها ھتكون مراته و ساعتها الفلوس دي ھتكون لبنتي بس انا عارفه عز الدين ممكن في لحظه يسحب منها كل فلوسه عشان كدا مشتركه معاك في الخطه
سهر هانم:تقصد اي؟
هارون:لو حبها هيكون تحت سيطرتنا لان وقتها ممكن نضغط على مليكه و نخليها في صفنا بسبب الصور دي (صور مليكه لما فقدت الوعي و هما صوروها)
سهر: مش عارفه يا هارون انا اصلا مش فاهمه ليه دي اللي انت اختارتها
هارون بابتسامه صفرا
:من سنه و نص مليكه كانت شغاله في المصنع بتاعي و قتها شفتها حسيت انها مكسب لأى حد
و اتفقت مع اخوها انه يسر"ق القصر و في نفس الوقت صاحب اخوها يكلمها
عشان تروح تلحقه
لكن انا كنت مخطط لكل حاجه
ان في الوقت دا اخوها يهرب و الحرس يمسكوها و لاني فاهم عز الدين كنت متأكد انه لايمكن يسيبها تمشي او تبعد عنه لحد ما يعرف مين اللي بعتها تسر"قه
و هي دي اللي ممكن توقع ابن الراوي
سهر:دماغك سمھ
هارون بسخريه :من بعض ما عندكم
بعد يومين
في قصر الراوي
مليكه كانت بتنضف اوضه عز الدين
:هو الجدع دا اهبل يعني حتى لو مقتنع اني فعلا اللي عملت كدا هيسبني امرح في الاوض براحتي كدا
مليكه بفـژع:ابو شكلك في حد يفزع حد كدا
عز قفل بابا الاوضه و دخل بقى يتحرك ناحيتها و هي واقفه بتبصله بشك....
عز بهمس:متقدريش تعملي حاجه طول ما انتي هنا......
مليكه بتوتر من قربه:طب خالص خالص يا عم بعد اذنك سيبني بقى انزل عش
قبل ما تكمل جملتها كان حضڼها بيد"فن راسه في رقبتها
مليكه
(والله لاتعمل عليك حفله بس استهدي بالله)
عز الدين شد مليكه لحضڼه و دفڼ راسه في رقبتها..... مليكه حست بقلبها اتقبض لكنه بيدق بسرعه و الصدم#مه مسيطره عليها
عز كان بيستنشق عطرها و هو ساكت بيفكر في حاجه.......
مليكه استوعبت الموقف بسرعه غر*زت سنانها في كتفه عضته بقوه و مش عايزه تسيبه
عز پغضب :ابعدي يا بنت العضا"ضه
بحركه سريعه بعدها عنه ولؤي دراعها
عز الدين بخبث :انتي قدها.....
مليكه پغضب بتداري توترها
:انت... انت قلـ،ـيل الاډب و مش محترم...
ازاي تعمل كدا يا بني آدم انت مترد....
و بعدين سيب أيدي يا جدع
عز بخبث و ابتسامه صفرا:و لو مسبتش
مليكه بتوتر و طريقه مسرحيه :هصوت و lلم عليك كل اللي في القصر وبعدين انت مش خايف خطيبتك تشوفك معايا كدا هتقول اي بس يا سعاده البيه ميصحش
تقول انك بتغرغر بالخد"امه يعني
عز بصلها بدهشه و فجأه انفجر من الضحك لدرجه ان عيونه دمعت وكل اللي في القصر سمعوه و استغربوا عز الدين الرواي بيضحك عادي زينا كأنه نسي كل حاجه
ضحك من قلبه بعد وقت طويل اوي
مليكه كانت بتبصله باستغراب لكن بتلقائيه ابتسمت
مليكه بتلقائيه :الضحك حلو مفيد للانسان افضل اضحك على طول و شيل القناع المزيف اللي انت حطه دا
عز بصلها بجمود مره تانيه:
اطلعي برا
مليكه لنفسها:قسما بالله كنت عارفه يخربيتك شكلك
مليكه :بقولك..... هو انت هتعتقني امتى بجد لان تعبت
عز :لما افهم كل حاجه و امي تقوم بالسلامه ساعتها بس ممكن اسيبك
مليكه اخدت نفس عميق قبل ما تتعصب عليه و خرجت بسرعه
بعد مده
عز الدين خرج راح شركته كان بيشتغل لحد ما السكرتير طلب يدخل و اذنله بالدخول
السكرتير:عز بيه في واحد تحت مصمم انه يقابل حضرتك و لكن الامن رفضين