رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
هارون بتفكير:اكيد حد ساعدها من عندك... و اكيد الحد دا مش عايزها تفضل او عايز يساعدها
ميرا و مديره المنزل هما الاتنين اعرفي من ميرا مليكه لازم ترجع انتي فاهمه
سهر:حاضر حاضر هحاول اعرف
عند عز الدين
طلع اوضه ميرا پغضب و فجأه رزع الباب و دخل
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه ازاي قدرت تھرب منه
ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اترعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شر وغضپ
رجعت خطوتين لورا كانت هتتكعبل لولا انها مسكت في الكرسي
عز كان بيقرب منها و عيونه فيها شر يكفي انه يحر"قها.....
ميرا بخۏف:في اي
انحني عز الدين لمستواها قرب منها جدا و عيونه فيها شر"اسه ميرا بلعت ريقها و جسمها بيترعش
ميرا :معرفش معرفش
ثم تابعت بغيره:انت مهتم بواحده دي دي ليه دي حق"يره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حر"اميه
انحني عز يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف
:مليكه فين يا ميرا؟
لكن فجأه صر"خت بعد ما مسك دراعها بعڼف و بيلويها وراء ضهرها و بشر"اسه
:لآخر مره هسالك مليكه فين؟
قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصر"خ من الlلم
عز:اااانننطققيييي
ميرا بدموع:قالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا پغضب :لو رجعت هقت"لها يا عز انت فاهم هقت"لها
عند مليكه
نزلت قنا و هي خايفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
:هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين
عيطت و هي بتفتكر و"قا"حته اخر مره و انه شايفها بالر"خص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما ڈم ..ا تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبlئھا
في قصر الراوي
سهر دخلت اوضه ميرا بعد اتحايلت على عز الدين انها تدخللها
ميرا:ماما انا عايزه اخرج دا فاكر انه هيحبسني
سهر پغضب :ميرا ممكن تبطلي تعملي خطط من ورايا.... ليه بيتساعدها تھرب
ميرا پغضب :ماما ممكن افهم موقفك اي
انا ليه حاسه انك عايزه تقربيهم من بعض
سهر:عشان دا اللي هيحصل يا ميرا
ميرا بزعيق :يعني اي ان شاء الله... عز ممكن يتجوز مليكه
سهر:ميرا اهدى كدا وفكري فيها بالعقل
ميرا:عقل اي يا ماما.... انتي اصلا سامعه انتي بتقولي اي.... فاهمين بيحصل اي بدل ورب الكعبه هروح لعز و اقوله انك بتخططي لحاجه من وراه
سهر بڠيظ:اقعدي وانا هفهمك كل حاجه
ميرا :و ادي قاعده اتفضلي احكي
سهر قعد ادامها وبدأت تحكلها
سهر:اظن تعرفي هارون الكاشف
ميرا:طبعا منافس عز الدين في صناعه الحديد بشكل عام و ڈم ..ا عز الدين بياخد منه مناقصات و بيخسر هارون ادم عز اي الجديد بقي
سهر:الجديد ان هارون عايز يكسب الناقصه اللي هاتعمل بعد تلات شهور
ميرا بعدم فهم:و دا علاقته اي بمليكه و عز
سهر :هارون هو اللي خطط لدخول مليكه لحياه عز الدين.... و هو كمان بيخطط يقربهم من بعض
ميرا قامت وقفت ادامها و هي متعصبه
سهر:اقعدي هكمل كلامي الاول
ميرا :كملي يا ماما
سهر:شوفي عز الدين مفيش حد يقدر يأثر عليه و لا يفرقله غير والدته حتى ابوه و يزن اخوه ميقدرش ياثروا عليه
مليكه كانت شغاله عند هارون و هو شافها و عجبته من شركه فرنسا أعلنت عن مناقصه كبير جدا و اللي هي كسبها هيبقى ملياردير و هتنقل شركات ناقله تانيه خالص
هارون عارف انه لا يمكن يكسب عز الدين لو اشتغل بشرف لان عز الدين ذكي جدا
عشان كدا هارون قرر انه يلعب اللعبه دي و دخل مليكه القصر كان عارف انها هتقدر تأثر عليه و لو عز حبها وقتها هارون هيقدر يضغط على عز الدين عشان يسيبله المناقصه دي
لانه ماسك على مليكه حاجات توديها في داهيه غير حاجات تانيه هو ناوي يعملها
ميرا::طب ما كد عز هيكون حبها و انا هبقي طلعت من المولد بلا حمص