رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
مليكه وهي بتلڤ وتبصله:يعني اي
عز بابتسامه :يعني بحبك
مليكه بصدم#مه........ بس انا
عز:ششش بحبك
لكن في حد جيه من برا وقطعهم و عز خرج معه بسرعه
مليكه بص الموبيل ولها ون اللي بيرن عليها و دموعها نزلت وهي واخده قرار انها تحكيله لكن النور بينقطع عن الاوتيل كله ومليكه بتختفي.....
#دعاء_احمد
#قيود_العشق
وحتى لو متممتتش هارون هيسيبها بسهوله و لا هيق"تلها
عز لما يعرف بخيا" متها اي اللي هيحصل وخصوصا بعد ما اعترف بحبه
عز الدين بابتسامه هاديه :بحبك يا مليكه بحبك زي ما انتي بلسانك الطويل بحب خنا"قاتك بحب الاكل من ايدك... طول عمري مش بامن بالحب و متأكد ان مفيش حاجه اسمها حب اصلا
طول عمري شايف ان الحياه يعني شغل و الالتزامات و مسئوليه عليا لازم اعملها مش مهم اي حاجه تانيه....
بيدخل شخص و بيكلم عز و هو بصلها و خرج معه مليكه بصت الموبيل و هارون اللي بيرن
لحظات قليله حست فيها ان عالمها كله بينهار هي من دقايق كانت واخده قرار انها تسيب كل حاجه و تمشي لكن اعترفه دا صدم#مها حسيت انها لازم تحكيله
النور بيتقطع عن الاوتيل كله في حد بيمسك ايديها بعڼف و بيشدها وهي لسه هتصر"خ ضر"بها علي الشريان النابض في عنقها و بتفقد الوعي..... بيشيلها و بيساعده شخص تاني انه يخرجوها من الاوتيل
بعد دقايق النور
رجع عز و بينادي عليها بمرح لكن مفيش اي رده فعل
لوكا مليكه.... يا ام لسان روحتي فين
مكنش في اي رد عز حاول يسيطر على القلق اللي بدا يتغلغل لصدره
خرج بسرعه من القاعه الناحيه الخلفيه مكان حمام السباحه... خاف انها تكون وقعت فيه زي ما ميرا وقعتها قبل كدا
دخل تاني بسرعه وهو بيدور عليها اتصل بامن الاوتيل يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها
اتصل بسيف (مدير اعماله)
سيف بهدوءه :اومرني يا باشا
عز الدين : خمس دقايق وتكون عندي انا في اوضه كاميرات المراقبه بتاع الفندق
قالها وهو رايح لاوضه الكاميرات المراقبه الخاصه بالفندق
سيف :تمام يا عز بيه
عز كان واقف أدام احداث شاشات المراقبه الخاصه بالتصوير في الضلمه
عز لمسئول الكامبرات:الكاميرات اظن مصورتش حاجه بسبب قطڠ النور
المسئول بجديه:دا اللي بيحصل لما النور يقطع لكن احنا بتستخدم جهازups (جهاز بيشغل الاجهزه الخاصه بالكاميرات) كمان بستخدم كاميرات تايوانيه بتصور في الضلمه و دا كله تم تحت إشراف سيف بيه و ان مستوى الأمن في فندق حضرتك لازم تكون على أعلى مستوى من lلامان
بعد ثواني
عز قرب اوي من شاشه المراقبه ضيق حاجبيه باستغراب لما شافها بتخرج مع شخص و الكاميرات مش بتجيبهم بعد كدا
عز:فين بقيت الفيديو
الحارس بارتباك و ړعب:زاويه الكاميرا آخرها هنا
عز بصله نظره ناريه وهو بيفكر ياترى مين الشخص دا و هي راحت فين
لحد ما سيف دخل
سيف:اومرني يا باشا
عز الدين كان واقف ضامم ايديه لصدره و بيفكر في حاجه وبثقه وغموض
:كل العربيات اللي بتخرج من الاوتيل فيها جي بي اس مش كدا
الحارس:ايوه يا فڼدم مفيش عربيه بتدخل الفندق بدون ما يكون فيها الجهاز دا
مسئول الكاميرات:عز بيه في الفيديو دا كمان
عز لف له و شاف مليكه و شخص بيحطها في صندوق العربيه كل دا في المدخل الخلفي لكن الكاميرات جابيته
عزبخوف وصل لاقصاه:العربيه دي تعرف خط سيرها يا سيف بسرعه
سيف:تمام يا عز بيه و خرج يعمل مكالمه
في الوقت دا موبيل عز رن
عز:في اي... مش وقتك يا يزن
يزن بخبث:ااامم شكلك مش عايز اعرف مكانها على العموم انا قلت أحذرك بس سلام يا كبير
عز بلهفه وغضپ :قسما بالله ادفعك التمن غالي لو انت اللي عملت كدا
يزن بسخريه :مش قلتلك وقعت يا كبير و الحب فخ مظبوط اتعمل على مقاسك من واحده زبا"له مالهاش لازمه
عز بزعيق:يززززن لم لسانك انت عارف ممكن اعمل اي و ممكن دلوقتي حالا ارجعك جينيف و مترجعش مصر تاني ابدا اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي
يزن:طب اهد بس كدا.... عز لازم نتكلم تعاللي المكان القديم احتمال اتأخر عليك لأنهم اكيد مرقبني
عز بخۏف على توامه و تساءول:هارون؟؟ يزن... انت عملت اي.... ابعد عن هارون يا يزن انت مش قده
يزن :لو حابب تعرف الهانم بتاعتك فين استنيني سلام
عز اخد مفاتيح عربيته و طلع على شارع محمد علي وصل لشقه في بيت قديم كانت لجد يزن و عز
عز دخل وفضل يروح ويجي بيفكر في الكلام اللي يزن قاله لحد ما فاق من شروده على فتح الباب و دخول يزن
عز بسرعه :مليكه فين يا يزن؟