رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
عز قام و فجأه مسكها من شعرها پغضب چحيمي :انتي بالذات تخرسي خالص دا انتي حتى شغاله عندي من زمان....
خدامه القصر:والله يا عز باشا هددوني اقسم بالله هددوني يعلم ربنا انا كنت بخاف احطلها الحبوب لكن هددوني
عز ساب البنت و راح وقف أدام خدامه القصر نزل لمستواها و ضر"بها بالق"لم :كان ممكن تحكيلي و انا اتصرف لكن انتي حطيتي الس"م بايدك لمراتي.
عز :خدوهم من هنا عايز ايديهم تنحر"ق عشان كل ما يشوفوها يفتكروا ان تمن الخيا"نه چحيم وانا كدا رحيم معاكم.... وعايزك تاخد الكاميرات للبوليس و تلبسهم قضيه سر"قه عايزهم يقضوا باقيه حياتهم في السجن
سيف:انت تؤمر يا باشا
خدامه مرسي علم:ابوس رجليك يا باشا انا عندي ابن اختي مالوش حد و كدا انت هتحكم علينا احنا الاتنين بlلمو"ت
و عشان انا مش شيطا"ن سيف انت عارف هتعمل اي معها هي دي بس..... و الباقي نفذ اللي قلتلك عليه
سيف:تمام يا باشا
عز:ياله خدهم من هنا ومشوا
قالها و طلع لمليكه كان واقف في المطبخ بيجهز الغدا ليها لحد ما حس بخطوتها
مليكه بشهقه وسعاده:لالالا استنى لازم اصورك
قالتها وهي موجه الفلاش عليه وبتصوره كذا صوره و بتضحك على شكله و راحت وقفت جانبه و حضنته وهي بتصور صور كتير ليهم بوضعيات مختلفه
عز مكنش عنده ثقه في اي حد عشان كدا بيعمل كل حاجه بنفسه... بص للكامير و ضحك وهو بيحضنها و بيبو"سها كانت بتضحك وهي بتصور
و يبقى الحب الحقيقي هو تلك الدعوات المستجابه .... حين يرسل لك القدر شخص ما يعشقك بصدق وقتها ستنكسر كل القيود و لن يتبقى سوا قيود العشق بقلم دعاء احمد
عز:لي يا مليكه لي بنخاف لما حد يحبنا....
مليكه بعمق:عشان عمر ما حد رحمني يا عز كل حد دخل حياتي كان طمعان في حاجه لما بلقي حد مهتم بيا بخاف يا عز بحس انه عايز مني حاجه قصادها عارف انا بجد محمد اخويا وحشني اوي بالرغم كل اللي عمله
عز :طب وانتي شايفه اني محتاج حاجه قصاد حبي ليكي
مليكه بتھرب :انا اسفه بس حاسه انك مخبي عليا حاجه و دا قلقني
عز بابتسامه :ممكن متخافيش انا لو عايز حاجه فأنا عايزه مهلبيتي تكون بخير
مليكه :ممكن تبطل تقولي كدا انت بتكسفني
عز بضحكه وسيمه:لا مش هبطل انا اصلا بحب اشوف خدودك وهي حمرا كدا ببقى هتجنن
عزالدين :بصراحه حاولت يارب يعجبك
مليكه :طب تعالي نتفرج على المسرحيه و احنا بناكل روح انت شوف هتعمل اي و انا هطلع الاكل
عز:مليكه اطلعي هاتي المسرحيه وانا هجيب الاكل ياله
مليكه؛ عز،!!!
عز:ياااله
مليكه :حاضر حاضر
كانت بتقلب في التلفزيون جابت مسرحيه مدرسه المشاغبين قعدت مربعه على إلانتريه و فضلت تبص لعز اللي واقف في المطبخ و هي بتدعي ربنا انها تقدر تسعده زي ما هو قادر يسعدها
سرحت للماضي لما كانت شغاله في اتيليه بتاع عماد و افتكرت لما كانوا عايزينها تشتغل رقا"صه ياترى لو كانت وفقت كان هيبقى اي مصيرها.... حمدت ربنا انه ثبتها دموعها نزلت وهي شايفه عز اد اي طيب اوي و اد ايه هو عوض جميل عن كل الطع"نات اللي خدتها في حياتها...... ابتسمت اكتر لانه شخص ملتزم
ملتزم بكل عباداته حتى قيام الليل مكنتش متخيله انه هيكون كدا
الكل بيهابه... شاب ذكي... غني... كانت فاكره ان الاغنياء ميعرفوش حاجه عن الدين اصلا لكن لما قربت منه اكتشفت ان الموضوع مالوش علاقه ب غني او فقير.... دي قلوب و عز قلبه طيب
حطت ايديها على بطنها وهي حاسه بمغص لكن ابتسمت اول ما شافته جايب الاكل و بيحط على الترابيزه ادامها
:سرحانه في اي.....
مليكه بسرعه :ولا حاجه بجد جوعت
عز:الف صحه على قلبك
تصدقي عمري ما تخيلت اني أقف في المطبخ اصلا.... يعني استحملي الطعم دا
مليكه :يا ابني كنت صحيني انا اصلا مش عارفه نمت كل الوقت دا ازاي و مكنتش حاسه بحاجه
عز بڠيظ:طب اخرسي بقى و كُلي متعصبنيش
مليكه شدت ايديه و قعدته جانبها
عز :في اي؟
مليكه بابتسامه :ابسط يا عم هاكلك بايدي
قالتها و هي بتقرب الترابيزه منهم و بتاكله
عز :على فكره انتي نصابه عايزه تضحكي عليا و متاكليش
مليكه :الصراحه يا عز بطني بتوجعني اوي و فعلا مش هقدر احط حاجه في معدتي.. كُل انت
عز بابتسامه :طب تحبي اعملك حاجه تانيه او اجيبلك حاجه من برا