رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
يدلف الي القصر يدخل بخطوات سريعه
و كل معالم الغضپ و القسو"ه ترتسم على وجهه
دب في قلبها الرڠب وهي الآن تدرك انها في منزله بل و أيضا يتهموها بالشروع في قت"ل فرد من أفراد عائلته
من الصدم#مه شعرت وكانها تحلم فقط عقلها لايستوعب انه امامها
كانت نظراته المشتعله بالغضپ مصوبه نحوها
اندفع مسرعا وهو يقبض بيديه على خصلات شعرها لتصر"خ بأعلى صوتها
صاح پغضب
=بقى واحده زبا"له حق"يره زيك تقف أدام عز الدين الرواي..... مين يا بت اللي بعتك اااانطقي..... بدل قسما بالله هدفنك مكانك...... انتي استجريتي ودخلتي قصري و كمان مديتي ايدك على امي يا بنت الحر"ام
حاولت مليكه مقاومتها والافلات من يديه لكنه كان يشدد قبضته على خصلات شعرها بعڼف و غضپ اعمي
ليصيح عز الدين پغضب
=انطقي يا بت مين اللي بعتك تعملي كدا
ااااانطططقي...
كان چسـدها يرتعش بشده وهي تلهث بصعوبه وتعلم ان تلك النوبه اصابتها
حاولت التكلم ليصدر صوت ضعيف منخفض
=عز الدين.....
اردفت باسمه وهي تبكي اجل هو نفس الشخص الذي تراقب اخباره من فتره طويله
انحني لمستواه وهو يقبض على رقبتها بعڼف يكاد يخن"قها
=مين اللي بعتك..... ايه فاكره انك هتدخلي قصر الرواي و تعملي عملتك و تھرب ي....... مش عارفه انتي وقتي نفسك مع مين بس ورحمه اللي خلفوني لندمك و هو يكي من العذ"اب الألوان... وديني و ما اعبد لأخليك تتمنى lلمو"ت
شعرت بأن الهواء ينسحب من حولها ولم تعد تستطيع التنفس
كانت تضر"به بضعف في صدره ليبتعد ولكن لا حياه في من تنادي
شحب وجهها كالاموات فأصبح ابيض و شفتها تحولت للازرق
لولا ذلك الشخص الذي وقف امام عز الدين
وهو والده سليم الراوي ليردف پغضب و جمود
=عز الدين متوديش نفسك في داهيه عشان واحده زي دي..... سيبها
سليم پغضب
=عز انت سامعاني بقول اي ابعد عنها
تنهد بضيق من ابنه العنيد و هو يجذبه من ذراعه يبعده عنها
تركها بعڼف و هو يبعدها بقوه تسبب في ان تقع على الأرض و اصطدم راسها بتربزين السلم لتنز"ف من راسها وهي تشعر بالغمام الاسود يحاوطها
كانت نظرات عز الدين لها بادره جدا و قاسيه يقسم انه سيذيقها من العذ"اب الألوان حتى تعترف
=وحياه امي لاربيكي واعلمك الادب و اللي بعتك هنعرفه مقامه كويس اوي
مش عز الدين الرواي اللي حد يتهجم على بيته
حاولت مليكه الصمود لتخبر الحقيقه
ولكن تذكرت أخيها و ما سيحدث له ان نطقت بحرف واحد
وايضا لان عز الدين لن يصدق اي حرف مما تقول لعدم وجود أي دليل على صدق كلمها
فقدت الوعي غير باليه باي شي حوالها
نظر لها باشمئزاز واست"حقار في حين ان الإسعاف قامت بنقلها الي المستشفى تحت حراسه مشدده
بعد خمس ساعات
اشرقت السماء بنور ربها معلنه عن بدايه
في المستشفي
فتحت مليكه عينيها ببط و هي تتمنى ان يكون كل هذا كابوس مزعج
لم تكن تعرف انها ستقابله ولكن في تلك الأحوال الغريبه حتى انها لا تعرف ذلك الشخص الذي شرع في قت"ل تلك المراه
اخذت نفس عميق قبل أن تنفجر في بکاء مرير
لكن شھقت بړعب عندم وجدته يدلف الي الغرفه
لتدرك ان شعرها الاسود ينساب على چسـدها كأنه خيوط من حرير
حاولت تجميعه و هي تبكي بحزن والlلم
لتردف بصوت منخفض
=ممكن حجابي لو سمحت
لم يعيرها انتباه و هو يجلس أمامها ويضع قدم على الآخر و نظراته بارده حد اللعنه
لتغمغم بصوت باكي
=لو سمحت......
ضحك بسخريه وصخب على تلك الغبيه التي يراها امامه ليردف بدون رحمه او شفقه بل بأشد انواع القسوه
=شوفي يا شاطره متحاوليش تلعبي دور البريئه المسكينه دا عليا.... لاني عارف نوعك دا كويس طماعه و كلبه فلوس
كانت تنظر له و هي متينقه ان كل ما حدث حلم او كابوس مؤلم...... كيف لها أن تراه
و الادهي هو تلك القسوه في كلامه
نظرات الاستحقا"ر في عينيه
لتردف بحزن وقلبها يعتصره الlلم
=انا معملتش حاجه عز الدين انا.....
كانت ستكمل حديثها ولكن في لحظه هب واقفا أمامها و نظرته لا تبشر بالخير
=قسما برب العزه لو ما قولتي يا بت انتي مين اللي بعتك تعملي كدا هتشوفي مني عذ"اب مالوش اخر..... و اعرفي انتي واقعه مع مين..... ااانطقي.......
كان الذعر واضح على ملامحها فلم تتوقع يوما ان حياتها ستنقلب راسا على عقب هكذا لتغمغم ببعض الكلمات بصوت منخفض
لكن طريقتها هذه زادت من غضبه ليردف بصوت عالي