رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
عز الدين وهو بير"مي الفاز پغضب :و الباشا سايب كل حاجه و صا"يع هناك.... طب يجي على الأقل عشان أمه....
بس و ماله كل حاجه بوقتها نخلص من الحوار دا الاول
سليم :انا دلوقتي رايح المستشفى و انت شوف هتعمل اي
عز الدين :تمام
بعد مده
البوليس كان خلص شغله في قصر الراوي و مشيوا و الشغالين بيظبطوا كل حاجه
عز الدين كان أحد شاور و نزل بكل هيبته وبروده المعتاد و طلع من البوابه الخلفيه من القصر لان الصحافه منتظرين خروج اي حد من العيله عشان يعرفوا اي اللي حصل
في المستشفي
مليكه بتحاول تفك ايديها من الكلبشات و هي بټعيط بهستريه و چنون حاسه ان دماغها هتنفجر من التفكير
لحد ما دخلت الممرضه
مليكه بسرعه و انھيار :ممكن حجاب لو سمحتي ارجوكي
الممرضه :هو انتي محجبه؟
مليكه :اه و النبي عايزه حجاب
الممرضه :حاضر هجيبلك حجاب
مليكه قعدت على السرير بياس و هي بتفكر هتطلع من المصيبه دي ازاي
ضر"بت ايديها في الكومود پغضب و هي بت"لعن في ام دي اخوه
الممرضه جات وهي جايبه حجاب مليكه اخدته بسرعه ولفت شعرها و ظبطت الحجاب و عيونها كانت احمرت من العياط
لحد ما لقيت عز الدين داخل وبيقعد بكل برود وبيحط رجل على رجل
مليكه وهي بتحاول تقوم لكن الكلبشات مقيدها:
هتشتغلي خدامه في قصر الراوي او هتتحبسي و ساعتها اللي هيحصل فيكي متلوميش حد عليه
مليكه بردح:خداااامه؟؟!!!!
:خداااامه؟؟. ليه حد قالك اني واحده من الشارع........... انا مش خدامه
قالتها بصدم#مه وردح و هي بصاله
مليكه بزعيق:انت اي يا اخي.... ليه مش عايز تفهم اني ماليش دعوه
عز قام بهدوء و برود مصطنع و وقف ادامها و فجأه مسك دراعها بعڼف و لوها
عز الدين پغضب :بكر"ه ان حد يعلي صوته عليا...... قسما بالله ادفنك حيه
مليكه بخۏف ووجع:سيب ايدي.....
عز الدين بابتسامة خبيثه :اعتذري.....
عز الدين سابها و زقها بعيد عنه ورجع قعد و حط رجل على رجل و طلع سيجار :عشر ثواني و تقوليلي قرارك و الا اقسم برب العزه هخليكي تعفني في السجن
مليكه قعدت على طرف السرير و عيونها مليانه دموع بصتله بانكسار وافتكرت زمان اد ايه كانت غبيه
كانت ڈم ..ا بتحتفظ بصوره و تتفرج على كل البرامج اللي بيظهر فيها لدرجه انها بقيت مهوسه بأنها تشتري كل المجلات الجديده له
كل اللي يهمه كرامه عيلته اللي ممكن تبقى في الأرض لو الصحافه شمت خبر عن السر"قه اللي حصلت في القصر او لو مليكه هربت ومقدرش يعرف مين اللي بعتهل
عز الدين:اربعه..... تلاته.. اتن
مليكه :موافقه.....
عز ابتسم و هو بيرمي السيجار في الأرض وبيدوس عليه برجليه و هو بيبص بمليكه بثبات......
مليكه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه ان راسها هتنفجر من التفكير
بعد مده
فكوا الكلبشات من ايديها بعد ما عز اتنازل عن المحضر
خرج من المستشفى و هي وراه ساكته وخايفه مش عارفه اي اللي هيحصلها معه
اول ما خرجت من المستشفى حرس عز الدين كانوا وقفين و شكلهم حرفيا مرڠب
مليكه اول ما شفتهم مسكت في دراعه بخۏف
عز نفض ايديها باست"حقار و شاور للحرس انهم ياخدها للقصر
مليكه بلمعه دموع و بتمسك في ايديه برجاء:انت هتسبني مع دول...
عز مسك ايديها و بقى يضغط عليها بقسوه و عڼف لرجه ان دموعها نزلت
عز الدين:ايدك دي هتوحشك لو فكرتي تقربي مني مره تانيه انتي فاهمه...
مليكه بوجـ،ـع:فاهمه فاهمه
عز ساب ايديها و زقها باست"حقار و اتجه ناحيه عربيته ركبها و راح شركته
مليكه فضلت تبص لطيفه بحزن... كانت فاكره ان لو شافته في حياتها هتقوله انها معجب بيه وشخصيته القويه
لكن متعرفش ان شخصيته قا"سيه قبل ما تكون قويه
الحرس لسه هيمسكها من دراعها زقت ايديه و پغضب
:انت اتجننت يا حيو"ان ايه عايز تمسك أيدي لا فوق قسما بالله الشبشب يشتغل
و لا عشان سكتللي مشغلك انت هتسوق فيها لا فوق انا مش لقمه طريه
ممكن اصوت وlلم عليكم امه لا اله الا الله
الحارس كان بيبصلها بصدم#مه و فعلا مستغرب هي من شويه كانت بټعيط بسبب عز الدين ازاي دلوقتي بالشر"اسه دي
بتمشي بهدوء وبتركب معهم و بياخدوها لقصر الرواي............
في مجموعه الراوي
عز الدين:عايزك تعرفي كل حاجه عنها من يوم ما تولدت.... مين أهلها و بتشتغل اي كل حاجه عنها.... و الموبيل دا تعرفلي كل اللي عليه