روايه اجمل قصه حب بقلم ملك ابراهيم
التدريب وهو الا اتفق معايا علي كل حاجه
الاء خلاص يبقا كدا اتفقنا ان انتي قبل اي حاجه ومن غير اي حاجه موظفة عاديه في الشركة صح
هنا صح
الاء يبقا هتيجي الشركة معانا پکړھ
وانا همشي حالا قبل ماسمع منك اي اعتراض تصبحي علي خير
هنا بأبتسامه وانتي من اهل الخير
صباح يوم جديد في شركة بمصر تدخل هنا الشركة مع الاء وهي تشعر بالتوتر والخجل من معرفة الجميع خبر طلاقها السريع من عمر ولكنها عاهدت نفسها علي تخطي الأمر بقوة
دينا هناااااا الشركة نورت
هنا بنورك ياقلبي
موظفة بالشركة أنسة دينا طلبينك في مكتب رئيس مجلس الأدارة
دينا طلبني انا
الموظفة ايوا وياريت متتأخريش
دينا هو انا عملت مصېبة ولا إيه
هنا خلاص روحي بسرعه وانتي هتفهمي في إيه
دينا عندك حق ربنا يستر
في مكتب رئيس مجلس الأدارة يجلس مازن ويلف الكرسي بأتجاه النافذه ويعطي ظهره لباب دخول المكتب
دينا پقلق صباح الخير يافندم
مازن وهو مازال يعطيها ظهره ويحاول تغير صوته ايه أنسة الا انتي عملتيه ده
دينا پقلق أكتر خير يافندم انا معملتش حاجه
مازن وهو يحاول كتم ضحكته لاء عملتي وعملتي مصېبه كبيرة كمان ازاي تقفلي التليفون في وش حبيبك ومترديش علي مكالماته
دينا والله انت بتهزر حضرتك
مازن وهو يحاول التوقف عن الضحك ويمسكها من يدها
مازن خلاص والله بهزر مع حبيبتي عادي يعني
دينا ماتقولش حبيبتك انا مش حبيبت واحد متجوز
مازن بعدم فهم هو مين الا متجوز يسمع منك ربنا
دينا مش انت قولت هتقفل التليفون أسبوع عشان هتتجوز
دينا لاء مش بغير ولو سمحت ملكش دعوة بيا
ذهبت للخارج ثم رجعت له مره أخرى وعلي فكرة دمك مش خفيف
مازن وهو يقرر نفس جملته بأبتسامه بس انتي دمك خفيف
بعد حوالي أسبوعين بدون أحداث جديده
في كلية الهندسه كانت تجلس هنا مع بعض زميلاتها يتحدثون ذهب اليهم د يوسف
هنا بستغراب حاضر يادكتور
تركت هنا زميلاتها وذهبت تتحدث مع د يوسف بعيدا عنهم قليلا
هنا خير يادكتور
د يوسف پټۏټړ هنا أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم ومش هينفع هنا في الجامعه
هنا مش فاهمه يادكتور يعني ايه مش هينفع في الجامعه
هنا بصدممه نعم يا دكتور
د يوسف عشان كدا قولتلك مش هينفع نتكلم هنا ممكن نتقابل في مكان هادي ونتكلم
نظرت له هنا بتوهان وعدم تصديق
وقد فهم نظرتها خطأ اعتقدها تنظر له بعدم تصديق كونه دكتور جامعي ذو مستوى أجتماعي ومالي متميز نظر لها وهو يبتسم لجمال ورقة ملامحها وهي تنظر له بهذه الطريقه ثم تحدث سريعا قبل ان يذهب من أمامها
د يوسف هكلمك ونتفق علي ميعاد نتقابل فيه وياريت يكون قريب
قال جملته الاخيرة وذهب سريعا وتركها في حالة من الذهول وعدم التصديق
كانت دينا ترقبهما من بعيد وبعد ذهاب د يوسف ذهبت سريعا الي هنا لتعرف منها بماذا كانوا يتحدثون
دينا بت ياهنا هو فيه ايه د يوسف كان عايزك ليه
هنا بتوهان ايه
دينا هو ايه الا ايه انتي مالك وشك أصفر كدا ليه وهو قالك ايه بالظبط
نظرت هنا حولها وهي تعلم بأن المكان ليس المناسب للحديث في هذا الموضوع
هنا مش هينفع اقولك هنا
خليني اقولك واحنا مروحين
دينا تمام يلا
شركة os بإيطاليا
يجلس عمر علي مكتبه وهو يتحدث بالهاتف لكنه سمع بعض الاصوات بالخارج اغلق هاتفه وذهب لينظر ما الأمر
عمر ايه الدوشه دي
سرين عمر انت لازم ترفد البنت دي تخيل مش عايزه تدخلني عندك!!!!
عمر مش راضيه تدخلك بأمر مني سرين
سرين يعني ايه ياعمر يعني انت بتمنعني اشوفك
عمر پغضب مش هينفع نتكلم كدا اتفضلي ادخلي مكتبي عشان الا هقوله ماينفعش حد يسمعه غيرك
بعد ان دخلت سرين المكتب اغلقه عمر حتي لا يسمع احد حديثهم
عمر عايزه ايه
سرينعمر انت ليه مابقتش تحبني زي الأول
عمر انا عمري ماحبيتك افهمي بقاا
سرين لاء حبتني ياعمر وكتير جدا كمان انا كنت كل حاجه في حياتك قبل متقابل البنت دي
عمر سرين ماتجبيش سريتها علي لسانك ومتنسيش اني لسه ماعقبتكيش علي كل الا عملتيه
سرين وعمرك ما هتقدر تأذيني عشان بتحبني انا عارفه
عمر انا لو مش هأذيكي فده عشان خاطر أمي عشان ماوجعش قلبها لأنها للأسف بتحبك
سرين وهي تقترب منه وتحاول تقبيله
سرين وانت كمان بتحبني ياعمر صدقني
عمر سرين انا بحب مراتي وبس وقولتلك الكلام ده أكتر من مرة ياريت تفهمي ۏقپل ماتقولي اي كلمة هنا مراتي خط أحمر لو قربتي منها هنسى وعدي لأمي وهنفيكي من علي وش الأرض أنتي فاهمه
سرين وهي تشعر بالحقد علي هنا من تمسك عمر بها واعلانه حبه لها اكتر من مرة
سرين پغضب وهي تنوي علي شئ بداخلها