الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ابنتي اختارت لي زوجا

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ووالدتها بتتعامل معاك ازاي علي انك لتساندها ولا عريس بنتها احتارتك ليها

ضحك حسام ورد عليها بثقه وصراحه:
والدتها انسانه حذره جدا، بتتعامل معايا كاستاذها وبس، مفيش كلام بينا تقريبا، الا النهاردة
اغمي عليها ولاول مره اشوفها ضعيفه وبتبكي زينا،

جلست ليلي بجواره وسألته باهتمام:
لاحول ولا قوة الا بالله تلاقيها ياست من شفاء بنتها ربنا يصبرها، بس مقولتليش انت عملت ايه لما بكت

استغرب حسام سؤالها واجابها بحيرة:
هعمل ايه طلبت منها تثق في الله وشجعتها وبعد كده استأذنت وجيت
بس فعلا البنت طولت في الفيبوبة، وبصراحه انا كمان اتسرب اليأس ليا بانها مش هتقوم منها تاني

ربتت علي كتفه مواسيا وابتسمت في وجهه فجأة حين دنو منهم أطفالهم، فدلرت ابتسامتها قلق أبيهم من وفاھ الطفله حتي لا يشعرون كم يشعر أبيهم بالذنب لرفضهم اياها بان يكون ابيهم اب لها:

يلا يا حلوين علي الغدا وبعدها نتشاقي براحتنا

أسرعا الاطفال الي السفرة الا علا أمسكت يد ابيها وقالت بعفوية :
يلا يا بابا تعالي كل معانا علشان ورانا لعب كتير كتير كتير اووي عايزين نخلصه

ضحك حسام واكاعها وجلس علي السفرة وجلست ليلي بجواره وقال لها بمحبه:
يا سبحان الله كل ما افتكر يوم ولادة علا والدكتور خارج منغرفة العمليات ويقولي للاسف اتولد الطفل لكن الطفله ملحقناش نتقذها

ولما طلبت منه اشوفها وخدتها في حضني، سمعت نبضها وفضلت اصرخ
الحق يا دكتور دي فيها نبض والله فيها النبض، وبعد كده فضلو يدلكو في صدرها لحد ما صړخت،
خطفتهم منه وبقيت اصرخ من الفرحه، واقول طلبت العلا ونولته بنجاتك يا قلب بابا

ابتسمت ليلي علي تلك الذاكرة واكملت:
للاسف كنت لسه في البنج لكن الممرضات مكنش ليهم سيرة غير صراخك فيهم وتاكيدك بانها لسه حيه وان لولا ايمانك بنجاتها كان زمانها من الأمو <ات

نظر الي طفلته التي تشاكس اخواتها وتذكر وهي  مازالت طفله في حضڼه تتشبث بالحياة، لتعود اليها وتملاء حياتهم بهجه مع اخيها التوأم علاء

 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات