قصة أصفهان
قولتلك، لكن هم الاتنين كانوا في محيط واحد، فمشي شوية وهو تايه وسرحان كعادته من بعد مoت مراته، لحد ما فجأة وقف بعد دقايق من المشي لما افتكر إنه نسي البالطو بتاعه جنب المُهرة، رجع تاني للاسطبل ووقف على الباب..
-يا غرااب.. يا غرااب الزف.ت.
وقتها غراب كان جوة الاسطبل، فأول ما س.مع صوت عبد الجواد خرج وقال له من ورا الباب..
-ايوة يا عبد الچواد بيه.. في حاجة؟!
-اه.. افتحلي الباب، نسيت البالطو بتاعي جوة.
فرد عليه غراب وقال له وهو مرتبك بطريقة غريبة..
-لا لا خليك انت يا بيه، انا.. انا هدخل اجيبلك ال البالطو من جوة.
اتعص.ب عبد الجواد من طريقة غراب وقال له..
-انت مالك كده.. فيك ايه، مالك بتهته في الكلام كده ليه، وبعدين انت عمال بتكلمني من ورا الباب وكأنك عامل عملة، ما تفتح.
فتح غراب الباب ووقف قصاد عبد الجواد، كان شكله مرتبك وخا.يف وهو بيقوله..
-لا لا مافيش يا بيه، انا اقصد بس ان انا يعني مش عايز اتعبك يعني، فانا ايه بقى هدخل اجيبلك البالطو و...
لكن عبد الجواد زقه ودخل عشان يجيب البالطو، واول ما قرب من المكان اللي فيه البالطو واللي هو قصاد المُهرة أصفهان بالظبط، اتصد.م.. المُهرة كانت واقعة على الأرض وعمالة ترفس وكأنها بتطلع في الروح، ولأنه
قصة أصفهان
بيربي خيل وعارف ايه اللي ممكن يعمل فيها كده.. فهو عرف من أول ما شافها إنها اتس.ممت، وبما إن الاسطبل ماكنش فيه أي حد غير غراب من بعد ما هو مشي، وكمان لأنه لقى حق.نة واقعة جنب المُهرة.. والحق.نة دي طبعًا كان جواها س.م!.. فبسرعة ومن غير أي تفكير، قام جري عليه ومس.كه من رقبته وفضل يخنق فيه..
-قت.لتها ليه.. قت.لتها ليه، وديني ما هسيبك الا لما اقت.لك زيها، وديني ما هسيبك يا غراب الكل.ب.
زقه غراب وطلع يجري على برة، كان عاوز يهرب من الاسطبل بس ماعرفش، فعبد الجواد سحب لوح خشب كبير وجري وراه، وقب.ل ما يخرج من الباب كان قرب منه وضر.به بلوح الخشب على راسه عشان يفقد الوعي لفترة.. فترة فَتح بعدها عينيه عشان يلاقي نفسه مربوط في كرسي جوة الاسطبل، وقصاده كانت المُهرة أصفهان وهي ميــ،تة، حاول يفك نفسه وهو بيصر.خ وبيزعق بكل قوته، بس فجأة حس