جاهله ولكن البارت السادس و السابع بقلم الكاتبه منال عباس حصرى
واحدة
شعرت تمارا بصدق كلامه والآن قد فهمت لما كان يبتعد عنها ...واحترمت ذلك فيه ..
قاسم انا بحبك يا تمارا وعمرى ما هفرض نفسي عليكى ..انتى انظلمتى زيي وما قدرش اظلمك
القرار دلوقتى ليكى ...نكمل مع بعض لحد ما نلاقى طريقه ونتزوج...ولا انتى مش حابه وجودى فى حياتك
تمارا انا قرارى يا قاسم .....
...انى عمرى ما اقدر اعيش من غيرك يا قاسم ..انا عمرى ما حسيت بالأمان والاستقرار غير معاك ..عارف يا قاسم ..انا عمرى ما اتعاملت مع بشړ ولا شوفت ناس ..انت اول حد اشوفه واتكلم معاه ..طول عمرى محپوسه فى البيت ..ولما فكرت أننا اتجوزنا حسيت ان ربنا عوضنى عن اللى فات بيك .
حتى هنا حاسه أنه بيتى ...عارفه انى غريبه عنكم
بس لما شوفت باباك وجدك ...حسيت انهم اهلى ..
حسيت انكم اسرتى بجد ...انت الامان والحبيب
واللى هصلى وادعى ربنا علشان تكون زوجى ..
كان قاسم عيناه تتلألأ بالدموع ..لاحساسه بصدق مشاعرها .
قاسم وانا بعشقك يا تماراا وربنا يوفقنا أن شاء الله..وانا هعمل كل جهدى علشان اعوضك عن كل حاجه وكل عڈاب مريتى بيه ...
يلا حبيبتى ...علشان تنامى واعملى حسابك من بكرة ...هاخدك شقتى واجيبلك مدرسه تعلمك كل حاجه...واول ما اخلص شغلى ...هاجى اخدك
قاسم اكيد حبيبتى
تمارا ...هنام بقي علشان اصحى بدرى
تصبح على خير
قاسم بابتسامه وانتى من أهله حبيبتى
وفرد الكنبه كسرير ونام هو الآخر
فى صباح يوم جديد
تستيقظ شمس وتخرج من حجرتها على أطراف أصابعها حتى لا يستيقظ حسين ..أغلقت الباب خلفها ونزلت الى الاسفل واتصلت على لؤى
لؤى بنعاس ايه دا فى حد يتصل بدرى كدا ..نظر إلى الهاتف وجدها شمس
لؤى الو
شمس ازيك يا لولى صاحى ولا لسه
لؤى صحيت على اتصالك ...مالك فى حاجه ولا ايه
شمس جيبالك خبر بمليون جنيه
لؤى باهتمام خير قولى ...
شمس دى قصه طويله لما اجيلك النهارده هحكيلك التفاصيل ...بس عايزاك على ما اجيلك
تكون دورت على بنت يكون عندها كدا 18 أو 19 سنه ..تكون مقطوعه ملهاش