رواية أحببت منــtحره بقلم شهد حمدون
-خوفتي عليا!
-يا دمك ياخي.. ليك نفس تهزر.
-انا همشي دلوقتي وهجيلك تاني قريب ولحد ما اجي اوعي تتجنني هاا انا مش هتأخر عليك.. هاتي إيدك كدة.
أستغربت ومديت إيدي.
طلع قلم من جيبة وكتب رقم ع إيدي.. وكتب تحته "حَبيب وِصال"
-رقمي اهو لو حصل اي حاجه حاولي تكلمني.. وانا هجيلك فأسرع وقعت.
نزل ع السلم ومشي فضلت متبعاه لحد ما خرج من المنور وانا دخلت حض1نت إيدي جامد ونقلت الرقم فـ مذكراتي وكتبت الأسم اللي كتبة ونمت.
صحيت مفزوعة ع زعيق من بابا لما دخل الوضة بطريقة هـ1ـجومية.
- انتي بتتحديني.. طب إي رأيك مش هتتجوزية لو عمل إية مش هتتجوزية.. مفكر لما يجلي تاني هوافق يعني لو اخر واحد مش هجوزهلك.
فضلت ساكتة وبسمعة وانا مش خايفة وكنت مبسوطة ان محمود بيعافر علشان كنت حاسة بثقة غريبة جوايا لقيت نفسي بتكلم بشجاهة معرفش اي مصدرها.
-وانا مش هتجوز غير محمود.
-حلو اووي خليكي بقا اتحديني زي ما انتي عاوزة بس خليكي عارفه ان الشهر الجاي خطوبتك ع وليد.
سابني وخرج.. وانا فضلت افكر ف اللي حصل وبدعي ربنا.
"بليل"
رنيت علية من الفون الصُغير اللي بابا إداهولي ف الفرح.
-محمود انت عملت إية عصبت بابا كدة.
-عملك حاجه!
-لاء بس كان متعصب جدا.
-والله يا بناي معملت حاجه كل اللي قولتهوله اني بحبك ومش هسيبك.
انا حسيت بكهربا فجس1مي من أثر الكلمة وض1ربات قلبي علية فجاءة.
-وِصال انتي معايا؟!
-ا.. ايوة سمعاك.. انت قولت اية؟!
-قولت اني بحبك ومش هسيبك.
-مش هستغرب الكلمة ولا هقولك ازاي بالسرعه دي علشان كمان حصلي نفس الحاجة ومش لقيالها تفسير.
-حاجه اي بقا؟!
-محمود انت حبيتني بجد وانا صعبانه عليك من كل اللي بيحصلي ده.. انا عارفه اني من وقت ما ظهرت فحياتك وانا شقلبتها.. انا..
-انا بحبك يا وِصال وقلبي عمرة مدق لوحدة غيرك وحياتي اللي شقلبتيها دي هي بتشكرك علي ظهورك فيها وبشكر باباكي والواد الحقير ده علشان كانو السبب ف اني اعرفك.. وِصال انا نفسي أوصلك بس باباكي بيعجزني.. لما كلمته تاني علشان يحلني عنه طلب مني اكون مجهز كل حاجه فشهر انا هعمل كدة ازاي شقة وعفش وتوضيب وشبكة ومهر ومصاريف كتير.. انا علفكرة مش بلومك ومش همل انا بس خايفك تضيعي مني لأني عارف اني مقدرش اعمل كدة فشهر.
-محمود.. بابا هيعمل خطوبتي الشهر الجاي العريس هيجي يتعرف عليا اخر الاسبوع وبابا اصلا عاطية الموافقة .. انا ليه حاسة اني سلعة وبابا بيشوف مين هيوصلها الاول انا تعبت من الأسلوب ده.
