رواية أحببت منــtحره بقلم شهد حمدون
-بالعكس بجد.. حاسة اني ماشية من بيتي... انا هفضل فكراكم طول عمري ما هنسي معروفكم معايا ولا حنيتكم عليا وانتم متعرفونيش.
هعيط علفكره
لقيت عنيها دمعت فعلا وبتعيط وانا اثلا متأثر خلقة.
-خلاص بقا يا لولو متعيطيش.. انتي كل حاجه عندك عياط.
-انت عينك مدمعة لية انت بټعيط !!
-بعيط اي لا طبعا انا بس الهوا وكدة هو انا ڈم ..ة كوين زيك.
-ماشي انا هدخل أنام بقا.
-ماشي وانا كمان.
_انا متشكر ليك جدا يبني شرفتنا.
-الشكر لله يا عمي حمدالله علي سلامتها.. السلام عليكم
وقفت عند الباب أودع أبوها وهي بصالي طول الوقت وانا باصصلها عملتلها باي شاورلتي برضو خرجت وانا حاسس اني سايبلهم حتة مني واللهِ..
قعدت أشرب الشاي وانا قاعد ف البلكونة وحاسس أني متنكد مالك يا محمود ما انت كنت عارف ان هيجي بوم وهترجع لاهلها كانت هتفضل قعدة عندك يعني.. بس بيني وبينكم مش عارف اتعودت عليها وع نكدها وعياطها حاسس انها هتيجي تقطع وحدتي دلوقتي وهي جايبة كرسي من السفرة وتحطو قدامي وتقعد ترغي وتسأل وتقطع خلوتي الهادية مع اني قاعد فهدوء بس تصدقو حبيت الرغي والصداع... اتنهدت ودخلت وقفلت البلكونة ودخلت انام
'وصال'
قعدت ع سريري وانا بفكر فأهلي أزاي هما بالبرود ده جيت مع محمود ماما حضنتني وقعدنا مع محمود شوية وبعدما استأذن دخلو ينامو سابوني هو الموضوع بالسهوله دي بالنسبالهم لا سألو لي حاولت انتحر ولا ازاي اوصل للفكرة دي ولا حتي سألو عليا عيشت ازاي الايام اللي فاتت دي انا مش عارفه هما ليه بيعملو معايا كده بس يلا هنعمل اي أهلي.
فكرة فمحمود ومامته اللي كانو خايفين عليا وفضلو جنبي مقارنة بأهلي فـ انا عوزه ارجعلهم عرفت معني الحنيه واللمه معاهم
سمعت خبط بسيط ع شباك اوضتي أستغربت.. قومت فتحت الشباك لقيت محمود واقف ع سلم المنور اللي بعيد تقريبا نص متر عن العمارة والشباك ومتشعلق ع الترابزين علشان يخبط عليا..
-محمود!! بتعمل اي خض1تني
-معرفتش انام.. وانتي السبب
-ليه وانا مالي.
-لا أبدا اصلي كنت متعود ع الهدوء فحياتي وفجاءة عيشت فدوشة ورغي وصداع وعياط وللأسف اتعودت عليه ومش عارف اقعد ف الهدوء ده شوفتي بقا انك السبب
ضحكت اووي ع كلامة وطريقتو وهو بيتكلم.
-طب ممكن تقف عدل ع السلم لحسن تقع..
نزل من ع الترابزين وقعد ع السلم من فوق شوية بقينا فنفس المستوا.
-ها قوليلي بقا انام ازاي.
-شغل التلفزيون ونام.. عادي
-عادي! تؤ مش عادي
قعدنا نرغي كتير ونضحك واحنا بنتكلم بوشوشة علشان محدش يسمعنا. فجاءة سمعنا صوت مكريفون الجامع اللي جنبنا وهو بيعلن ع صلاة الفجر.
-يا خبر دا الوقت اتأخر ع الاخر.. انا لازم أدخل.