ابن صاحب الشركة بقلم اية محمد
عنه هعمل كدا...
فارس رجع بخطواته للعمارة مرة تانية و طلع الشقة.. أول م فتح الباب كان قاسم لسه هيخرج..
قاسم انت كنت فين و مبتردش علي تليفونك ليه!
فارس قاله أنه كان بيتمشي بلغة الإشارة و بعدين ساب قاسم و دخل أوضته...
تاني يوم في الشركه...
الكل أجتمع علي صوت ياسر بيزعق بصوت عالي و دا شئ غريب لأنه عمره م عمل كدا...
قاسم كان لسه داخل و ملقاش حد في الإستقبال و معظم الموظفين مش علي مكتبهم.. و بعد م سمع الصوت راح لمكتب ياسر..
قاسم في اي!!! اي اللي بيحصل هنا!
هالة مستر ياسر بيزعق ل علا وطردني لما دخلت..
قاسم پغضب طردك!!
قاسم دخل للمكتب ولقي ياسر وهو بيزعق ل علا و موقفه قدامه زي التلميذه..
ياسر پغضب في ان هي رمت ورق مهم بالنسبالي.. أهم منها شخصيا..
قاسم بصوت عالي اهم منها ليه! أنت تعاملها بكل أدب و إحترام هنا... غلطت في شغلها يبقي في ملف بتاعها يتحطلها لفت نظر بس قلة قيمة و معاملة زي م تكون عبده عندك! انتوا هنا بتشتغلوا سوا ملكش اي حق تزعقلها بالإسلوب دا!
ياسر خرج من المكتب و سابهم و كأنه مش مهتم بوظيفته اللي ممكن يخسرها.. قاسم بص لعلا اللي كانت بټعيط من زعيق ياسر و بعدين بص لأصحابها..
قاسم بهدوء خديها ي فرح وخليها تغسل وشها وتهدي..
فرح حاضر.. تعالي ي علا..
قاسم لحظه.. الكلام اللي اتقال دا للكل اي مدير قسم هيفكر أنه يعلي صوته علي السكرتيرة اللي شغالة معااااه هيتعرض للرفد.. أظن كلامي مفهوم ي جماعه.. أحنا بنشتغل سوا مفيش حد أحسن من التاني..
فرح اي اللي حصل خلاه يزعق بالشكل دا!
علا رميت ورق مهم.. تقريبا ورق شخصي و قال انه كان فيه صور في قلب الورق دا و مش عارفه ازاي مخدتش بالي منهم...
فرح معلشي ي حبيبتي كل مشكله وليها حل... اهي هاله جت.. كل دا بتجيبي مايه..
هالة مستر قاسم خرج من الشركه..
فرح راح فين دا لسه جاي!
قاسم كان خارج من الشركه يشوف ياسر لقاه قاعد علي الرصيف و هو متضايق و عنيه بتدمع...
قاسم قعد جنبه لأنه كان حاسس أنه فعلا فيه
حاجه كبيرة.
قاسم اي اللي حصل ي ياسر..
ياسر بدموع كنت بستخبي في البيوت و أنا بصورها وهي بتتمشي علي الطريق..
كانت بتقعد في وسط الزرع و تغني و تتصور..
قاسم ب ابتسامه بتحبها اوي كدا!
قاسم طب ي عم مهي وافقت اهي و هتتصوروا بدل الصورة ألف... مليون مبروك ي ياسر..
ياسر الله يبارك فيك.. الفكره ان الصور دي غالية اوي علي قلبي.. و بتفكرني بكل مره شوفتها فيهم.. أنا طبعتهم عشان احطهم في شقتنا و تبقي ذكري حلوة..
قاسم يعني معاك نسخه ع التليفون..
ياسر اه معايا...
قاسم يعني انت زعقت ل علا و طلعت عينا كلنا وأنت معاك نسخه تانيه... تصدق بالله انت محتاج تترفد..
ياسر انا كدا كدا كنت هقدم استقالتي..
قاسم ليه ي أبني حد داسلك علي طرف..
ياسر لا م أنا كنت متضايق من اللي حصل بس خلاص بقي..
قاسم طب بص هي رمتهم امتي!
ياسر النهارده لسه..
قاسم طيب هتلاقيهم في باسكت الژبالة الكبير اللي ورا المبني..
ياسر بجد.
قاسم ايوا غالبا.. تعالي نروح نجيبهم..
ياسر وقاسم راحوا ولقوا العامل بيجمع الاكياس اللي مرميه...
قاسم الاكياس دي لسه خارجه م الشركه النهاردة!!
العامل ايوا ي باشا..
قاسم طيب بعد اذنك في كيس كدا في ورق مهم و احنا بندور عليه..
العامل ماشي ي باشا هدورلك علي اللي أنت عاوزه...
قاسم و ياسر وقفوا بيدورا مع العامل لحد م العامل لقي كيس في اوراق كتير..
العامل هو دا ي باشا!
ياسر مسك الكيس و بدأ يبص فيه و طلع هو فعلا...
ياسر بسعادة الحمد لله ي رب.. الحمد لله..
قاسم شوفت بالهدوء المشكلة اتحلت..
ياسر أنا أسف والله علي اللي أنا عملته دا أنا شخص مش عصبي بطبعي بس الموضوع كان فوق تحملي...
قاسم متعتذرليش أنا أعتذر لعلا..
ياسر أكيد..
قاسم طيب يلا بقي نشوف شغلنا الشركه هتنهار بالشكل دا...
ياسر يلا...
قاسم و ياسر طلعوا الشركه والكل كان بيبصلهم و هما جايين ولا كأن حاجه حصلت....
ياسر علا.. أنا حابب أعتذرلك قدام الكل انا فقدت اعصابي بس و أنا أسف بجد...
علا ب ضيق حصل خير ي