رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
روح : انت مش بتنام كل يوم بره .. اشمعنا انهارده !
( يتعدل ويبصلها )
زين : اقعدى يا روح
( تبصله بشك وهو يفهم معنى نظرتها )
زين : متقلقيش واقعدى
( تقعد قصاده )
زين : بصى انتى من شويه قولتى كلام كتير وليه معانى كبيره وانا كنت ساكت ومردتش او بمعنى تانى قدرت اسكتك بطريقه تحسسك انتى بالوجع
يمنعها تتكلم وهى تتحرج من حركته ووشها جاب الوان وهو حس بتغيرها يسجب ايده بهدوء )
زين : لما اتكلم متقاطعنيش .. لما حد يتكلم عموما متقطعيهوش اتعلمى تسمعى الاول وبعدين تتكلمى دا اولا .. ثانيا انا مكنتش قاصد اللى حصل او بمعنى تانى مكنتش متخيله ولا حابب انه يحصل .. انتى بالنسبالى عيله صغيره مينفعش يحصل معاكى كده اصلا .. انا اكيد لو كنت ف وعيي مكنتش هقربلك دا شىء انا متأكد منه .. انتى حاليا مراتى ودا بقي امر واقع خلاص ولا انا ولا انتى هنقدر نغيره .. فانك تنامى جنبى عادى انك تغيرى وانك تشيلى الطرحه
براحتك قدامى دا برضو عادى .. عارف انك اكيد هتكونى مكسوفه او ممكن تفتكرى اللى حصل ف يتهيئلك انى بقولك كده بدافع الرغيه او انى عاوزك .. بس حقيقي انا بقولك كده لراحتك .. روح انا عمرى ما هقربلك وعمرى ما هلمشك ولو حاولت انى اعمل كده ف دا تحت تأثير السرب بس غير كده مستحيل اقرب
( روح بتسمعله وكل كلمه بتحللها بطريقتها ونوعا ما حست بlلامان من طريقه كلامه بس ف نفس الوقت مش قادره تتجاهل اللى حصل .. وهى بتفكر تلاقى زين بيشذ الطرحه اللى ع راسها لحد ما قلعهالها تتخض وتقف .. يشدها من ايدها ويقعدها تانى )
روح : انا مرتاحه بيها .. هاتها لو سمحت
زين : محدش بيرتاح باللبس دا كله .. اتعودى انك تكونى بشعرك قدامى وانك تنامى جنبي وتلبسي براحتك وسيبى العلافه لظروفها .. ممكن نبقي مع بعض وممكن نبعد بس ف كل الاحوال انتى مش هتخسرى حاجه لو بعدنا هتخرجى زى ماانتى ولو قربنا فانتى هتكسبي حياه جديده وحقيقه .. الله اعلم ايه اللى جاى
