رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
اياد عاكسها وقالها:
-قولت اجي اصبح عالقمر
رهف تجاهلت كلامه وعملت نفسها مسمعتوش وقالتله:
-احم افندم حضرتك قولت ايه ؟
اياد قالها بجدية مصطنعة:
- قصدي يعني اشوف الشغل ايه اخباره ايه
ردت عليه رهف بجدية:
-لا حضرتك كله تمام هخلص انهاردة ورق الصفقة وابعته لحضرتك
اياد قالها وهو متنح و مش في وعيه:
- هو جمالك ده طبيعي بجد؟
رهف اتوترت ووشها احمر من الخجل وحاولت تكون جادة:
- هو حضرتك بتقؤل ايه مش فاهمة؟
اياد حس بنفسه واتكلم بتوتر:
-احم انا هستني تبعتيلي الورق وياريت تجبيه بنفسك عشان ده ورق مهم
رهف استغربت اصراره وقالتله:
-حاضر يا فڼدم واول ما لف عشان يمشي ندهت عليه:
لو سمحت يا استاذ اياد ممكن طلب
اياد لف وبصلها بتوهان وقالها:
- هو انا اسمي احلو كدة ليه قوليه تاني كدة وحيات ابوكي
رهف ردت بتكشيرة:
-افندم !
اياد حاول يتمالك نفسه قدامها وقالها:
-لا مفيش هو انتي كنتي عايزة ايه ؟
حاولت تستجمع شجاعتها وقالتله:
-بصراحة انا اختي معاها بكالريوس تجارة وكنت بتمني لو الاقي شغل ليها هنا معانا في الشركة
اياد بصلها بفرحة عشان طلبت منه هو كدة وقالها:
رهف مش مصدقة نفسها وقالتله :
-بجد متشكرة اووي لحضرتك انا بجد مش عارفة اقؤلك ايه
اياد سرح في ابتسامتها اووي وحبها هو عارف انه خلاص حبها انتبه علي صوتها:
مستر اياد في حاجة ؟
اياد بابتسامة قالها:
- لا مفيش لازم امشي احسن
رهف استغربت وقالتله تمام يا فڼدم ولما مشي ضحكت وقالت بصوت واطي:
-ايه حكايتك يا اياد شكلي كدة هتهف واحبك وبعدين قعدت تكمل شغل.....