رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
ومشيت ناحيت ياسين واول ما شافت ات1صدمت ووقفت مكانها واتكلمت في سرها وقالت:
-انا كدة مر1فودة من قبل ما اشتغل يا لهووي عليا
ياسين بصلها شوية ومعملش اي ريأكشن وقالها:
- هتفضلي واقفة عندك!!
حور مشيت ناحيته وقعدت عالكرسي اللي قدامه وبصتله بدموع وقالتله ببراءة:
- انا اسفة اووي مكنتش اعرف ان حضرتك صاحب الشركة بجد والله
ياسين استغرب وفضل باصصلها شوية بهدوء وبعدين اتجاهل اسفها وقالها:
- اشتغلتي قبل كدة ؟
حور بحزن انه تجاهل اسفها:
- بصراحة لا بس والله بتعلم بسرعة يعني حضرتك جربني وهتشوف بنفسك
ياسين اتكلم وهو بيلف بالكرسي يمين وشمال وباصص في عينها:
-تمام هنشوف حاليا انتي هتشتغلي سكرتيرتي الخاصة
يعني بدل اللي قاعدة برة دي لأن كدة كدة كانت هتمشي عشان هتتجوز وهنشوف بقي هتتعلمي بسرعة ولا لا
حور فرحت اوي وابتسمت بامتنان وقالتله:
-متشكرة جدا ومتقلقش انا بتعلم بسرعة جدا وهتشوف حضرتك والله
ياسن قام وقف ومشي ووقف قصادها وهيا قامت وقفت علطول هيا كمان ولقيته بيقؤلها:
-انا مبحبش التقصير في الشغل واي تقصير بيبقي عقابه قووي عندي فاهمة
حور ات1وترت وخافت من كلامه بس حاولت متبينش وقالتله:
كل ده وياسين باصصلها وبيدقق في ملامحها اللي جذبته من اول ما شافها
وحور لاحظت نظراته واتو1ترت وبصت في الارض .
ياسين حس بنفسه ورجع مكتبه وقالها وهو بيقعد.عالكرسي:
-احم تقدري تستلمي شغلك من بكرة بس انهاردة تقعدي اليوم كله مع السكرتيرة تفهمي منها كل الشغل والمواعيد وكل حاجة عشان من بكرة تبدأي شغل رسمي
تقدري تتفضلي .
خرجت حور واول ما خرجت اتشاهدت وقالت لنفسها:
- ايه ده ده انا عصابي با1ظت هشتغل معاه ازاي ده
رهف اول ما شافت حور خارجة من مكتب ياسين قامت وقفت وقالتلها:
-ها يا بنتي طمنيني ايه الاخبار
ردت حور بفرحة: