رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
ردت عليه نبيلة بسرعة :
-لا يا حج وحور كمان كانت ميالة ليه دي بنتي وانا عارفة ولولا اني حسيت انها عايزاه انا مكنتش وافقت انا اصلا مرتحتلوش واتنهدت وقالت ، بس انا قولت هيا اللي هتعيش ومرضيتش اك1سر فرحتها يلا منه لله ربنا ينتقم منه وان شاء الله هتتردله انا متاكدة انا بس قلقانة عالبت حاسة انها مكس1ورة يا حبت عيني ولسة مش مصدقة لحد دلوقتي انها اتطلقت ....
حور كانت لسة في اضتها ومبطلتش تفكير في اللي حصلها وفضلت ټعيط كل ما يجي صورة حسام في خيالها وافتكرت كل حاجة تاني كانها حصلت امبارح زي ما بتفتكر كل يوم نفس الاحداث وټعيط بق1هرة .
فلاش باااك
كانت حور قاعدة وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما دخل حسام جوزها عليها واول ما شاف حور مراته اتنهد بضيق ورمي المفاتيح علي السفرة.....
هو كل يوم يا حسام تيجي متأخر كدة ؟
رد حسام وهو بينفخ من الزهق :
معلش يا حور عندي ضغط شغل وانا قولتلك من فترة ان الايام الجاية هبقي مشغوول جدا
ردت عليه حور بدموع وقالتله:
-انت علطول مشغول يا حسام من ساعت ما اتجوزنا لينا اكتر من سنة وانت مشغول ڈم ..ا مشغول انا تعبت وحاولت كتير اقرب منك وانت بتبعدني ليه معرفش
حسام رد بتوتر عليها :
ليه بتقؤلي كڈم ..ا احنا عايشين مع بعض اهو وكله تمام
حور بصتله باستغراب وقالتله :
-تمام !! تمام من وجهة نظرك انت لكن مش طبيعي ابدا ان واحد لسة متجوز كل يوم يخرج ومش بيرجع الا نص الليل وكمان حتي مش بيعوض مراته عن غيابه وكمان بيعاملها بج1فاء انا حاولت كتير اعرف في ايه بس انت مش مديني فرصة