رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
- مالك يا حج فيك ايه يا خويا
محمود حكالها علي العريس ورأي رؤي وتصرفات اسر ورأيه هو كمان وقالها:
-مش عارف ليه قلبي بيقؤلي ان اسر فيه حاجة بس مش عارف ماله
نبيلة ابتسمت وقالتله بفرحة انا بقي عارفة ماله
محمود استغرب وقالها ماله بقي قوليلي يمكن افهم منك
نبيلة قربت منه عشان محدش يسمع وقالتله:
- ابنك في محتار مع نفسه او بالظبط في خناقة بين عقله وقلبه
محمود مسح علي شعره وقالها:
- والله منا فاهم منك حاجة بقيتي تتكلمي بالالغاز وانا مش فاهم في ايه
ضحكت نبيلة وقالتله:
-هفهمك انا ابنك معجب برؤي قلبي بيقؤلي كدة وكمان تصرفاته انا ملاحظاها بس هو يا حبة عيني بيحب اللي ما تتسمي اللي معرفش اتحدفت علينا منين والله ما اعرغ هو بيحبها علي ايه لاهي من توبنا ولا احنا من توبها بت مغرورة وشايفة نفسها عليه وهو معمي ومش شايف غيرها بس لما شاف رؤي وانها متربية وبنت اصول بقي بيقارن بينهم بس مش قادر يعترف لنفسه انه محبش الز*فتة دي وانه حب رؤي بنت اختي
- يا سلام كل ده عرفتيه من قلبك ومن تصرفات ابنك ده انتي علي كدة بقي نفتحلك مدرسة
نبيلة ضحكت وقالتله:
- اومال ايه ده انا افهمها وهيا طايرة بس تعرف هو صعبان عليا اووي يا عين امه نفسي اكلمه وافهمه بڈم ..ا هو تايه كدة
محمود حذ١رها وقالها:
-لا اوعي تتكلمي في حاجة سبيه هو كبير وراجل وعارف دنيته ايه سبيه هو يجرب ويعرف لوحده
نبيلة حطت ايدها علي بؤها وقالتله بلهفة:
-عندك حق يا حج خلاص مش هتكلم ولا هفتح بوقي هقؤم بقي اعملك شاي يظبط مزاجك
-تسلميلي يا ام العيال
عدي ١٥ يوم وياسين مرجعش وحور شايلة الشغل بس حاسة انها بنص عقل وقلبها كله مع ياسين واللي وجعها وقلقها اكتر انه مكلمهاش بقاله كتير وخ١يفة عليه وكانت حاسة انها ناقصها حاجة كبيرة اووي وكانت بتلهي نفسها بالشغل ومش بتدي نفسها فرصة تريح عشان الوقت يعدي بسرعة لحد.ما يرجعلها ، وفي يوم كانت بتبعت شغل بالفاكس وكانت مشغولة جدا وباصة في الورق بس وقفت عن اللي بتعمله لما شامت ريحة برفانه اللي عارفاها وحافظها صم........... يتبع ,