رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-رؤي انا يعني وقطعت كلامه وهيا بتمد ايدها بالسندوتش وقالت:
خالتو قالتلي اديلك ده وسابته وجريت علي جوة ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها ووقفت وراه وفضلت ټعيط بحړقة وهيا بتقؤل لنفسها:
-تستاهلي يا رؤي عشان قولتلك ابعدي عنه ده بيحب خطيبته وانتي مشيتي ورا قلبك اهو داس عليه بجزمته ومكنتيش اكتر من مجرد اعجاب لكن قلبه وكيانه مع الانسانة اللي حبها
......................
رهف راحت الشركة ودخلت مكتب اياد وخبطت ودخلت وهو اول ما شافها قام بسرعة وراح ناحيتها وقالها بلهفة:
-رهف طمنيني عليكي انتي كويسة تعالي اقعدي
رهف بصتله وقعدت علي الكرسي واتكلمت بهدوء:
-كنت عايزة حضرتك في موضوع لو مش هعطلك
اياد استغرب طؤيقتها وقعد قدامها وقالها:
-في ايه مالك وكنتي غايبة ليه الاسبوعين اللي فاتو انا كنت هتجنن وعدل كلامه وقالها احم قصدي احنا يعني قلقنا والشغل كان متعطل
ردت رهف وهيا بتديله ملف:
- اولا اسفة ان الشغل اتعطل ثانيا ده ملف الصفقة الاخير وفي الملف ده ورقة استقالتي
لاني هسيب الشغل
اياد اول ما سمع كدة اتجنن وقام وقف بعـ،صبية وقالها:
-ممكن اعرف ايه اللي حصل لكل ده وبناء علي ايه بتقدمي اسنقالتك.
رهف قالتله بعـ،صبية وهي بتقوم من مكانها هيا كمان وبتقف قدامه:
-االلي حصل اني لا يمكن هكون السبب في تعاسة اختي ومينفعش افضل شغالة عند الراجل اللي جر*حها وخ0انها وداس علي كرامتها
اياد بصلها باستغراب وقالها:
-خانها!! ياسين خانها؟
ردت رهف بسخرية وهيا بتربع ايديها:
-والله معرفش ابقي اسأله ولا تسأله ليه ما تلاقي انت اللي مظبتله المواعيد ما انت خبرة في الحجات دي
اياد بصلها پغضب وشاور بصباعه قدام وشها وقالها بتحذير :
ررررهف الزمي حدودك معايا ومتسوقيش فيها انا متملك نفسي بالعافية
بصتله رهف بضيق ورمت الملف عالمكتب ومشيت وبعد. ما خرجت اياد كان باين عليه الغضپ و ضر*ب علي المكتب بايده جامد
وخرج وراها وراح علي مكتب ياسين
.................
في مكتب ياسين كان قاعد علي مكتبه وقدامه ملف مفتوح بس هو كان عقله في مكان تاني حاسس انه مجر*وح ومن مين من الانسانة اللي ملكت قلبه مش عارف ليه عملت معاه كدة وازاي جر*حته قدام اهلها وطردته بالشكل المهين ده وازاي قدرت تعمل ده مع انه شاف حبها ليه في عنيها وشاف خوفها ولهفتها عليه لما كان غايب عنها مسح علي وشه پغضب وفك الجرافتة بضيق وشوية وسمع الباب خبط ودخل عليه اياد وقاله........يتبع