طلق مراتك
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
كان يزن يعلم مَن أبوه مِن خلال بعض الصور؛ فتذكر عادل بسهولة، واكتفت زينة بذكر أنه كان مسافر دون خضوع في التفاصيل أو سبب الطلاق وذلك منذ أن كان صغير، وذلك لحرصها على عدم زرع الكره داخل قلب يزن تجاه عادل، ولكن عادل أخبر يزن بكُل شيء صار من قبل، وطلب السماح منه ومن زينة، زينة تقبلت سماحه ولكن يزن لم يسامحهُ.
كان يزن يزور عادل من وقت للآخر حتى توفى بعد عدة شهور، حژڼ يزن عليه كثيرًا وكانوا بجانبه زين وزينة التي حزنت هي الأخرى عليه
زينة: وأنت جاي هاتلي معاك صبغة سودا
زين باستغراب: ليه؟
زينة: علشان أصبغ شعري؛ بسبب الشعر الأبيض اللي طلع
زين: بالشعر الأسود بحبك والشعر الأبيض بحبك مفرقتش
زين: بيزيد كل ثانية أضعاف مضاعفة عن الربع ثانية اللي قپلھl
زينة: تعرف إني بحبك
زين بغرور مصطنع: طبعًا دا أنا البنات كلها ھټموت عليا
زينة پغضب: يارب يموتوا كلهم
زينب: طب أنا ڈڼپې إيه يدعى عليا
زينة: وأنتِ تحبيه ليه أصلًا أنا بس اللي أحبه
زين: معاها حق
زينة: حبيبي أنت يا ناس
( صحيح عادل جاه متأخرش وڼدم بعد زمن بس المهم أنه ڼدم، عُمر ما زين حسسني علشان أنا مطلقة ومعايا ابن فكدا هو كتير عليا، بالعكس كان بيفضل يقول أنه أنا كتير عليه، أثبتلي
وعرفني إن نظريتي كانت غلط بخصوص الست المطلقة؛ لأن المطلقة تستاهل تعيش حياتها عادي، المطلقة ست وبنت عادية جدًا زي بقيت البنات، تستاهل تحب وتتحب، متستاهلش تعقيدات المجتمع دا، زين لسة بيعاملني كأني البنت اللي عرفها ودي حاجة بتفرحني، برغم شعر راسي الأبيض دا إلا أنه مفشلش يحسسني إني بنت العشرين اللي عرفها، وبنت التلاتين اللي اتجوزها، ولا أنه يتعامل معايا بالطريقة دي، يزن أنا مكنتش بتحكم في حياته أبدًا بالعكس كنت بخليه هو اللي يختار قراراته بنفسه وكذلك مع زينب، وحاجة أخيرة أنا بحب زين أوي مش علشان هو زين الرجال لا خالص علشان أنا بحبه)
زين يأتي إليها
سايبة أحفادك، وولادك، ووأنا وقاعدة بتعملي إيه؟
زينة: لو مهتم كنت عرفت
زين: بتكتبي
زينة: أه
زين: طب هسألك سؤال
زينة: أسأل يا حبيبي
زين: كلمة أولها حرف الباء وأخرها الكاف أيه هي
زينة بتفكير: پکړھک، بحترمك، بقدرك، بعزك
زين: مينفعش بحبك
زينة: مغسي
زين: بقولك بحبك
زينة: شكرًا أنا أصلًا أتحب، كل اللي يعرفني واللي ميعرفنيش بيحبني
زينة: طب بحبك
زين: تشكورات
زينة: حبك هيقل في يوم
زين: بيزيد كل شوية
زينة: أكيد؟
زين: أكيد
“جأت أنت لي على هيئة بشر ولكنك كُنت منقذي وملجأ أماني”
#تمت