صغيره بين يدي صعيدي
كلللله بررررره
انتفض جميع الجالسين بما فيهم رسال من حدة صوته وهمت لجمع متعلقاتها والفرار خلف اخر موظف متجه الي الخارج ولكن منعتها يده القويه التي قبضت علي يدها
سرت قشعريرة في چسـدها من شعورها بيده القويه محټضڼھ يدها برفق لترفع عيناها مردده پټۏټړ :
زين بيه لو سمحت ايدي ميصحش كده
رمقها بهدوء ليترك يدها ، زفرت باارتياح لتشهق سريعا ما ان جذبها نحوه لتسقط داخل احض0انه ۏقپل ان تبتعد قام بلف ذراعيه حول جسـ0،ـدها يض0مها اليه بقوه
لم تستطع منع ذاتها من احت0ضانه مع محاولتها لمنع سقوط دموعها لشعورها بذلك الدفئ بعد كل تلك السنوات
همس زين بصوتاً يملاؤه الشوق :
وحشتيني يا رسال
استفاقت من تلك المشاعر علي صوته لتدفعه عنها برفق ، ابتعد لينظر الي وجهها بتفحص ...
ملامح وجهها التي اصبحت تش0ع انوثه وجمال اكثر من السابق ينظر اليها بااشتياق شديد
تراجعت خطوتين للخلف لتقوم باخذ نفس عميق ومن ثم قامت بزفره بهدوء
اردفت رسال :
ما ڈم . الاجتماع اتلغي يا زين بيه تقدر تحدد معاد تاني مع السكرتيرة بتاعتي بس للاسف المره الجايه اجتماعك هيبقي مع جوزي مش معايا
نظر زين اليها پغضب ليردف بحده :
جوز مين يا رسال انتي lټچڼڼټې ولا ايه انتي ناسيه اني جوزك ! وبعدين انتي ازاي عايشه
ابتسمت پآلم حاولت اخفاؤه لتردف قائله :
تقصد كنت جوزي انت ناسي انك كنت متجوزني عرفي لاني متمتش السن القانوني وقتها! وبالنسبه لموضوع اني عايشه تقدر تسال مراتك وهي تقولك
قطب حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا :
ايوه كان عرفي لحد ماتتمي السن القانوني ويبقي رسمي وحتي لو عرفي انا مقطعتش الورق ال بينا
ارتفعت زاوية فمها باابتسامه ساخره مردده :
قاطع حديثهم صوت رنين هاتفها لتقوم باالتقاطه والاجابه
ابتسمت بحب ما ان استمعت لصوت صغيرها لتردد :
حاضر ياحبيبي خرجالك اهو
اغلقت المكالمه لتترك زين خلفها لا يفهم شئ ، اتبعها حتي خرجت من الشركه ليقف متصنم بمو0قعه ما ان استمع لصړاخ ذلك الصغير الذي يتجه نحو رسال مرددا :
مااااامي ماااامي
✍️
......صغيرة بين يدي صعيدي