صغيره بين يدي صعيدي
صمت لينظر الي رسال پآلم مرددا :
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشڠف :
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء :
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صـ،ـرخ ادهم خابطا بديه علي صډ'ړھ موضع قلبه بقوة :
ده ، دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا ، مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده :
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه ، هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضـ،ـربا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
وبدون وعي ومن شدة ڠضپھ قام بااط0لاق الن0ار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه پآلم
صر0خت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصا0صته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع :
نظر زين اليها ببرود ليخفض سلlحھ تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الlلم والنزېـف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت …
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطباً صغيره :
زين انا ابقي
قlطعھ زين الصغير مرددا :
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد :
وعارف منين بقي ؟
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا :
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا :