صغيره بين يدي صعيدي
نظرت اليه پضېق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج ، و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده .
رفعت اصبعها في وجهه بشراسه محببه له لتردد :
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين ، واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته ، جوازك مني مكنش يصح من الاول
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال ، چني عمرها ما كانت و لا ھتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله :
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
اقترب منها بخطوات غاضبه ليقوم بمحاصرتها بينه وبين الحائط مرددا بتحدي :
هتحبيني يا رسال هتحبيني زي ما انا بحبك مقدمكيش حل تاني
مش هحبك يا زين عمري ما هحب واحد زيك حط عينه علي حاجه ملك غيره عمري ما هحبك لانك بعدتني عن الحد الوحيد ال فاضلي من عيلتي ابويا عمري يازين انت ابغض من الش0ياطين وال چني عملته ده كان بسبب انانيتك انت واحد اناني وانا پکړھک
ابتسم ابتسامه مختله ليقوم بجذبها من راسغها ملقيا بچسـدها علي الفراش ليعتليها مرددا :
✍️
....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع 4
في صباح اليوم التالي …
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث .
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها بصدم#مه عند تدفق احداث ليلة امس ، لقد جعل زواجهم قولاً و فعلاً ، حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامناً مع خروجه من المړحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصد0ره عار0ي بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول .
كان قد قام مسبقاً بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل الاستح0مام المنعش .
وضع0ها برفق داخل المغ0طس لتصدر تأوهت متأ0لمه ، نظر الي عيناها ليردف بهدوء :
المايه هتريحك و مش هتحسي بحاجه
اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت ، ليزفر بصوتً مسموع و من ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش :
انهي كلماته متجهاً الي الخارج تاركاً ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شه0قاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف .
بعد مرور بعض الوقت …