صغيره بين يدي صعيدي
تقدمت نحو الفراش لتج0ثوا علي ركبتيها بجوار فراشه واخذت تنظر الي ذلك الشاش الابيض الملفوف علي صډ'ړھ پحژڼ ، سحبت شهيقاً لتزفره بعدها بقوه محاوله التماسك و عدم البکاء
امسكت بيده الضخمه بين يدها لتردف بصوتاً هامس :
اني اسفه ، مكنش المفروض يحصل اكده .
انهت كلماتها الاخيره لتنف0جر باكيه پحژڼ و هي تتذكر ما حدث
وضعت يدها علي lلژڼlډ الخاص بالسـ،ـلاچ لتقوم بااطلاق العنان لااصبعها للضغط عليه وفي ثوان لا تعلم متي حتي اقت0رب زين منها ليصبح السـ0،ـلاح موجه الي صد0ره وتلك الرص0اصه التي انطلقت استقرت بمنتصف ص0دره
اتسعت عيناها بصدم#مه لتترك السـ،ـلاچ من يدها ساقطا علي الارض بقوه .
رفعت عيناها لتنظر اليه باارتجاف و خۏف ازداد عند رؤيتها لتلك الدـ،0ماء التي تتدفق بغزاره وتلك الابتسامه الذي جاهد رسمها پآلم
رسال ببکاء :
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده
نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم :
عملت اكده عشان بحبك ومجدرش اشوفك بتأذي حالك اكده واسيبك ، اني عمري ما حبيبت غيرك يا رسالعارف اني ڠلطټ في حجك بس سامحيني
ضم0ته الي ص0درها لتردف بنبره باكيه وهستيريه رافضه :
لا لا يا زين فتح عينك ارجوك ارجوك
اخذت تحاول افاقته حتي اتاها صوت الحارس الخاص به الذي يخبرها بوصول سيارة الاسعاف .
*باك*
استفاقت من شرودها علي صوت الممرضه التي اخذت توكزها في ذراعها ، هبت واقفه لتنظر اليها لتردف الممرضه :
اومت بهدوء لتتجه الي الخارج بعينان لا تتوقف عن ذرف الدموع پحژڼ
خرجت من الغرفه لتجد الحارس الخاص بزين امامها ينظر اليها ليردف بااحترام :
لازم نمشي من اهنيه و اوصلك الجصر يا هانم
هزت رسال رأسها بالنفي لتردف قائله :
مش همشي من اهنه غير لما اتطمن علي زين
اردف الحارس بااعتذار :
اومت پحژڼ مردده :
حاضر
بدلت ثياب المشفي لتذهب الي المنزل برفقه الحارس الخاص بزين
ما ان خطت قدامها داخل القصر حتي وجدت من يج0ذبها من خصلات شعرها وتلك الصفعه الحاده ھپطټ علي وجهها جعلتها تسقط ارضا وووو
✍️