رواية احببت طفولته
مريم:انت ليه مقولتليش انك كنت خاطب؟
يوسف :اظن الاجابه انها قولتها
مريم:انت مالك وشك اتقلب ١٨٠ درجه لما شوفت البنت دى ؟!
يوسف اتعصب:انتى اى حكايتك !!!! هتفتحى معايا تحقيق ؟؟
مريم اتص1دمت من رد فعله و عيطت
يوسف استوعب إللى قاله ووقف العربيه
يوسف :مريم انا اسف انا بس
مريم بدموع:روحنى يا يوسف
يوسف بڼدم:مريم علشان خاطرى اسمعي بس
مريم بدموع وزعقت:روووحنى!!
يوسف حض1نها و فضل يتاسف ليها و اتنهد بتعب و قال انتى عاوزه تعرفي قصه البت دى ! حاضر هحكيلك البنت دى كانت خطيبتى بس اقسملك بالله انا محبتهاش بابا قبل ما يسافر اتفق مع صاحبه وشريكه انهم يقربوا المسافات بينهم و قالوا يخطبونا لبعض و انا وافقت عادى كنت لسه عندى ٢٣ سنه بس فى يوم حصلت مشكله بينى و بينها و قررنا نبعد
FLASH BACK...........
شمس بدلع:جوو ما تيجى معايا نسهر فى البار !
يوسف بقـړف:قولتلك انا مليش فى القـ،ـرف ده و بعدين بار اى يا ست هانم إللى تروحيه!! متى حكايه لبسك القصير ده !!! ده كاشف اكتر ما بيستر
شمس پڠېظ و عصبيه:انت هتتحكم فيا ولا اى لا فوق لنفسك يا يوسف و اعرف انت بتكلم مين
يوسف بعصپيه :امشي يا شمس اطلعي برا بڈم ..ا اعمل تصرف مش هيعجبك نهائى
شمس بتكبر:انا ماشيه يا يوسف بس بمزاجى!!وكل كلامك ده هتتحاسب عليه بعدين
شمس خرجت و رزعت الباب وراها
يوسف بعد ما شمس مشت بشويه كاتبه مسدج مكتوب فيها "روح شوف خطيبتك رايحه تقابل واحد من ورا ضهرك و انت نايم على ودنك " و لو حابب تتاكد بنفسك العنوان ******
يوسف اتعصب من الرساله و اتص1دم وراح على العنوان
كان فى كافيه و شافها قاعده مع واحد و بتشرب سېچlړھ وبتضحك بصوت عالي
يوسف راح قدامها ووقف و قال الدبله ورماها فى وشها
يوسف بقـ1ـرف:كنت مستحمل قرفك بس لحد كده كفايه اوى و مش عاوز اشوفك تانى انتى فااااهمه!!!
BACK...
يوسف:ومن يومها مشوفتهاش غير النهارده و اعصبت لما افتكرت كل حاجه انا اسف يا مريم اتعص1بت عليكى انا مقصدش والله ازعلك و اهو حكيتلك كل حاجه عنها
مريم مسحت دموعها :انا إللى اسفه انى لو لمجرد لحظه واحده شكيت فيك
يوسف ابتسم و با1س ايديها بحب
مريم :مصورتنيش برضو صور عدله
يوسف بصدم1مه انها رغم إللى حصل بتفكر فى الصور و ضحك
مريم بتكشيره:بتضحك على اى !
يوسف بضحك:انتى ازاى كده !
مريم بعدم فهم:كده إللى هو ازاى
يوسف :مش بتنسي حاجه حتى لو الدنيا خربت من حواليكى بتفكرى فى الصور
مريم:ودى حاجه وچشه ولا حلوه !
يوسف:علشانك انتى تبقي حلوه طبعا
مريم ابتسمت بخجل ..
وصلوا قدام العماره و مريم كالعاده كانت طالعه فوق شقتها و يوسف فى الشقه إللى تحتها بس قبل ما تطلع يوسف نده عليها
يوسف:مريم نسيت اقولك حاجه
مريم بانتباه:اى نسيت تقولهولي
يوسف قرب منها و باسها بسرعه فى خدها و مشي و هو بيضحك على شكلها و هى واقفه متسمره مكانها مش مستوعبه ومبرقه من الصدم1مه بس بعدها ابتسمت بخجل و طلعت للشقه
تانى يوم يوسف اتفق مع المهندس يخلص القصر بسرعه علشان قرر انه هيعمل فرحه هو و مريم فيه و هيجيب مامته و نوح و سها يعيشوا معاهم
مريم فاقت على صوت موبايلها كان بيعلن برساله جديده وصلتلها
