رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
ام جلال اللي كان شبهي عليه العوض فيه .
نظر الجميع الى بعضهم بندهاش من حديثهم المبهم.
التقطت كريمه الهاتف في عجاله وظلت تقلب بين صور راكان على صفحته على الانستجرام استقامت واقفه وعينها تدمع من هذا الشبه مدت يدها الى ابنتها وهتفت
عايزه اعرف تاريخ ميلاده جهولى بسرعه يالا .
استقامت الفتيات الثلاثه واقتربه منها سالتها صبا ما لك يا ماما بټعيطي ليه عايزه تعرفي تاريخ ميلاده.
اقترب منها الجميع لكي يطمئن عليها نظر الحاج محمد الى جلال نظره ذات مغزى يعلمه كل منهما.
بعد ما هدات كريمه استقامت واقفه جلال يلا بنا نسافر.
يلا فين انا قايلك من بالليل ما فيش سفر انسي معدش فيه سفر للقاهره ثاني بطلت اجري وراء وهم وسراب وانتر كمان اعقلي وبطلي جنان واهتمي باللي في يدك اللى ضاع ضاع وانت عارفه انا مبكررش كلمتي مرتين.
صړخت كريمه بصوت عالي هفضل ادور على ابني يا جلال لحد اخر يوم في عمري ولو كانت التمن
حياتي معك.
كان حديثهم بمثابه صډمه لبناتهم هل لهم اخ ولم يعرفوه كان الحاج محمد ينظر الى وجه حفيدته لكي يقرا ما يدور في عقولهم وما يشعرون به.
اقترب منها جلال اكثر وكان لا يفصل بينهما ولا انشا واحدا وهتف بصوت عالي وعصبيه كرري اللي قولتيه تانى .
رفعت كريمه له حاجبها وهتفت بثقه وتحدي هدور على ابني لاخر يوم في عمري حتى لو كان التمن حياتي معك.
نخذه والده الحاج
محمد في صدره بالعصا التي يتكئ عليها وسبته والدته الحجه فردوس وهتفت وهي تدفعه بعيدا عن زوجته وبناته يا ريتك لا كنت ابني ولا اعرفك ياريتك انت اللي كنت ضعت مش حفيدي على الاقل كنت عرفت اربيه بدل ما انا خبت في تربيتك .
جلس وهو يضع قدم فوق الآخر ينظر لها بسخريه اه واعملي حسابك ممكن ابنك اللي بتدوري عليه عمرك كله ده يطلع حرامي او قتال قټله او يكون مېت .
صرخه كريمه بوجه لو كان ايه هو ابني لحمي ودمي ولو لقيته هفضل معاه حتى لو هدخل معاه السچن ولو مېت هقعد قدام قپره لحد ما احصله ريح نفسك وزي ما انت قلت الانسان كرامه ولو انت عندك كرامه طلقني .
استقامه واقفا وامسكها من حجابها انسى انى أطلقك انا هسيبك كده متعلقه لاطايله سما ولا طايله الارض ودفعها بقوه سقطت تحت قدميه هرول اليها بناتها وامسكوها وساعدوها على الوقوف
أقتربت منه صفا وهتفت بصوت عالي ودموعها تنهمر على وجنتيها انت بتعمل فيها كده ليه طول عمرك اب قاسې جاحد طول الوقت عصبيه واهانه عشان ايه ليه بتعمل فينا كده وليه بتعمل فيها كده احنا تعبنا من الذكاء الاجتماعي اللي بتستخدمه قدام الناس عشان تبان الاب الحنين اللي مش حارم اولاده من حاجه لكن احنا كبرنا وفهمنا كل حاجه معدش ينفع تمثل ولا عاد ينفع ايدك تتمد على امنا ولا تتمد علينا ولو لينا اخ هندور عليه مع امنا ومكان ما امنا هتعيش هنعيش معها امنا هي اللي كانت بتصبرنا على معاملتك للاسف انت مثال سيئ لاي اب.
هتفت صبا كان لازم تفهمي من زمان ان ده ما ينفعش يكون زوج تضيعي عمرك عشانه حتى ولو عشان اولادك انتى شفتى عمل ايه عشان اخته طلقها عشان ما استحملش جوزها يعمل فيها ربع ما هو بيعمل فيكى للأسف أنتى اخترتي غلط واحنا اللي دفعنا الثمن ومتاكده ان اخونا ضاع بسببه.
كان
يسمعهم والصدمه تحتل وجهه وعندما قرر أن يثأر لكرامتة