رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
الفتيات في المطبخ تساعد في إعداد الطعام ومعهم ابرار و شغف و كريمة وانتهي اليوم باعداد الطعام وترتيب السفره .
أجتمع الجميع كان الحاج محمد يجلس علي رأس المائده وعلي يمنه احمد وعلي يساره قاسم وتركوا الكراسي الآخر الذي يترأس المائده فاضي ل راكان.
انتهى الجميع من الطعام وانتقلوا الى غرفه الاستقبال لكي يشربه القهوه هتف زياد وهو ينظر الى قاسم _
قبل أن يكمل كلامه دخل عليهم جلال والقي عليهم التحيه .
السلام عليكم واقترب قبل رأس والده ووالدته وهتف كويس أنكم متجمعين واشاره عليهم هم دول اللي انت بعتني واستغنيت عني عشانهم بس هقولك ايه يا حاج طول عمرك ما بتفكرش فيا ولا انا عايز ايه هو دا اللي انت شايفه صح
هو حضرتك مكتفتش من ظلمك ليا طول عمرك اللي بتقول عليه انا بنفذه عشان ارضيك رغم أنك مفكرتش في سعادتي
من أول ما دخلت الكليه الحربيه عشان أرضيك واتخليت عن حلمي إني أكون مهندس ومكتفتش أنك عايش تهدم احلامي .
استقامه واقفا أمامها وهتف حضرتك بقي يا حجه مكفكيش أنك جوزتني كريمه ڠصب عني عشان من وجهت نظرك بنت مؤدبه فقيره أو غنيه انا ميفرقش معايا وكملتيها معايا بالإنسان الوحيده اللي حبتها دفعتلها فلوس عشان متجوزهاش انا عمرى ما كنت ابن عاق ولا زوج مفترى ولا اب فاشل ولا صاحب خاېن كلكم أصرته في حقي .
رد عليها جلال كنتي سبني أجرب أحبها أو اكرها اكتشف انها طماعه أو شبعانه حرميه أو شريفه لاكن سبقتني وروحتي ليها هو حضرتك فكراني مش هعرف اللي عملته انا عرفت كل حاجه من يومها أنتي ظلمتني أنا معرفتش احبها
كريمه انسانه محترمه وزوجه وفيه ومطيعه ومتربيه وام حنينه ومرات ابن محترمه لاكن قلبي مش بأيدى مقدرتش احبها ڠصب عني وحول نظره ل بناته
وهتف حتي بناتي عمرى مقصرت في حقهم ولما أختره كليه سبتهم يحققه أحلامهم كانت رجليهم بتدب في اي مكان الكل بيحترمهم وبيعملهم الف حساب عشان بنات جلال السيوفي وسبت شغلي بعد خمس سنين من خطڤ عشان ما كسبتش منه إلا الخساره ولما قاسم خسر ولاده فضلت جمبه لحد مارجعه لاكن كلكم أسرته في حقي وجاي تكملوها معايا بأنكم تاخده بناتي مش مقبول نص ساعه وتكون شنطكم جاهزه في العربيه وانتم أشبعه ببعض.
ياسمين_الهجرسي
_______________يتبع________________
الحلقه 19
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
انك الداء والدواء كانت ضحكتك دوائي في كوابيس تطاردني لسنوات لا اعلم عددها
تسلل العشق لقلبى كمرض خبيث يأكله حتى اخترقه وسرق مني هويتى واصبحت غير كامل الاهليه .
العائلة سند ووتد لا يمكن لأحد أن يحتل مكانة العائلة ولا أن يصل لنفس الدرجة من الحب ولا الاهتمام لذلك على كل شخص التمسك بالعائلة والانتماء لها لأنهم سند حقيقي لا يمكن أن يعوض أبدا لا شيء في العالم يضاهي حنان العائلة ودفئ الأسرة.
أمي وأبي وأخوتي هم السعادة الحقيقية.
_______________
اقترب منهم جلال ووقف امامهم وهو يضع يديه في جيبه ويشار علي نفسه بسخريه كطفل يعاتب والدته علي خۏفها عليه لمسكها يديه وهي تعبر به الطريق هو وهتف _
رد عليها جلال كنتي سبيني أجرب أحبها أو اكرها اكتشف انها طماعه ....أو شبعانه .... حرميه ....أو شريفه....
لكن سبقتيني وروحتي ليها هو حضرتك فكراني مش هعرف اللي عملتيه انا عرفت كل حاجه من يومهاأنتي ظلمتيني أنا معرفتش احب كريمه انسانه محترمه وزوجه وفيه ومطيعه ومتربيه وام حنينه ومرات ابن محترمه لكن قلبي مش بأيدى مقدرتش احبها ڠصب عني وحول نظره ل بناته
وأكمل حتي بناتي عمرى مقصرت في حقهم ولما أختروا كليتهم سبتهم يحققوا أحلامهم .. كانت رجليهم بتدب في اي مكان الكل بيحترمهم وبيعملهم الف حساب عشان بنات جلال السيوفي وسبت شغلي بعد خمس سنين من خطڤ ابني عشان ما كسبتش منه إلا الخساره ولما قاسم خسر ولاده فضلت جمبه لحد مارجعوا لكن كلكم قصرتوا في حقي وجايين تكملوها معايا بأنكم تاخدوا بناتي مش هسمح لحد مش مقبول .. نص ساعه وتكون شنطكم جاهزه في العربيه وانتم أشبعوا ببعض .
نظر الجميع