رواية أنت الترياق والسمھ كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين
بل-عت ريقى وانا ببصله بخۏف قولت بلجلجة: ك..كنت..كنت بروق
رد عليا بعـ،صبية: ايه النضافة نزلت عليكى مرة واحدة! ……وقرب منى اوى وهو باصص فى عينى وقالى: متطرنيش اقفل عليكى باب اوض-تك بالمفتاح ،الاوضة دى متعتبهاش تانى ،،انتى ساااااامعة.
اتفز-عت من صوته فهزيت راسى بسرعة وسبته ومشيت ولما طلع من الاوضة قولتله پقلق: هو انت جيت امتى؟
بصلى وقالى : نسيت المحفظة جيت اخدها،،عندك مانع؟
ق-ربت منه وقولتله: طب ممكن اعرف انا هفضل كدة لحد امتى؟
رد بكل سهوله قالى : كدة اللى هو ازاى؟ قاعدة فى شقة طويلة عريضة وفيها كل اللى تحتاجيه ومتجوزة من اكبر رجال الاعمال فى البلد عايزة ايه تانى؟
قولتله بنرفزة: كل دة ميفرقش معايا ،،انا بقالى اكتر من اسبوع مشفتش اهلى .
ابتسم بأستهزاء وقالى : فكرينى كدة بالكلمة اللى قالهالى ابوكى اخر مرة اصل انا بنسى كتير اليومين دول.
عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله: كله بسببك،،بابا قال كدة عشان كان تحت ضغط ،،وبكرة يلاقينى ويجى ينقذنى منك.
ضحك جامد وقالى: طب قولى والله كدة..طب مسألتيش نفسك انا عرفت ازاى انك بنت حسن المهدى.!!
جانى فضول اعرف بس كابرت وقولتله: ميهمنيش كل اللى يهمنى هو بابا واختى و…
قاطعنى وقالى : هقولك،، اليوم اللى مشيتى من عندى فيه وكنت هدوسك بالعربية كان نفس اليوم اللى ابوكى نَشر صورتك فى الجرايد عشان سبب اختفائك وقتها عرفت انا هطع-نه ازاى،،بس للاسف ودة اللى كنت متوقعه من واحد زيه انو بعد اخر مكالمة معاه ليكى مسح الخبر ونشر خبر وفا-تك.
اول ماخلص كلامه حسيت ان نفسى اتقطع ودوخة مسيطرة عليا فاقعدت بسرعة على الكرسى اللى قدامى ودموعى مش عايزة تنزل بس قلبى محـړوق ،،فاكمل كلامه : وللاسف تانى انو ميعرفش ان انا ملمستكيش وان انتى لسة زى مانتى .
قومت بسرعة من على الكرسى وقربت منه وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه: يعنى انت ملم-ست-نيش!؟
قر-ب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد وقالى: مبقربش من حد مش عايزنى .
رديت بسرعة: طب قولتلى ليه انك لم-ست…..
قاطعنى وقالى: انتى مسألتنيش عشان اقولك وفكرتى كدة بمزاجك ،،شكلك كنتى بتنامى تحلمى بيا.
لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمس-نيش فالقيته ابتسم بأستهزاء وقالى: لو كنت اعرف ان الخبر دة هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.
تجاهلت كلامه بس ابتسامتى اختفت لما افتكرت ان بابا باعنى ونشر خبر وفا-تى ونهانى بسهوله وكمان مصطفى حب طفولتى اتخلى عنى ومصدقنيش ،،لقيت نفسى ببصله وعقلى بيقنعنى ان دة الوحيد اللى عايزنى وواقف جمبى ….بعدين فكرت انو لا هو عايزنى عشان ينت-قم من بابا عن