قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
: تمام هات واحد شاورما وأنا هاخد زيها
: حاضر يا فڼدم
مشي الويتر نظر إليها وإلى الهواء الذي يداعب خصلات شعرها
: المكان عجبك
: جداً أنا عمري ما خرجت ولا شوفت أسكندريه خالص شوف المياه شكلها جميل ازاي
: أول ما هقفل على رجلي هخليكي تروحي كل مكان في اسكندريه
: بجد
: اه بجد قوليلي بقي هتقدمي في إيه
: أول ما التقديم يفتح هتدخلي في الجامعة اللي أنتي عايزها
: أزاي مجموعي مجبش طب
: الفلوس مخلتش حاجه متنفعش
أبتسمت برقة ورجعت شعرها من على عيناها للخلف قرب عليهم الويتر وضع الطعام ومشي
: الأكل هيعجبك أوي هنا
: مصطفى أنا ممكن أطل.ب منك طل.ب
: أنا.. أنا عايزة أشوف ماما واخواتي
نظر إليها ببرود: لا
: لا ليه دول أهلي وأنا عايزة أشوفهم، أنت بقالك ست سنين من ساعة ما اتجوزنا وأنت منعني أشوفهم
: أنا قولت كلمة يلا كلي وتنسي الموضوع دا خالص
أتجمعت الدموع في عيناها، وبدأت تأكل بصمت ۏخۏڤ منه فهي تحدثة معه في رؤية والدتها العديد من المرات وهو في كل مره كان يرفض
رفعت وجهها تنظر إليه: أنا خلصت
: أكلك زي ما هو كمليه الأول
قامت من على الكرسي مسكت حقيبة اليد
: الحمدلله شبعت
وضع الأموال وملك سحبت الكرسي وخرجت من المطعم، رجعه القص.ر دخل مصطفى المكتب، وملك صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها، بدلت ملابسها إلى ش.ورط قصير وتوب
القت بچسـدها على السرير تفكر في حياتها مع مصطفى لغيط اما غلبها النعاس ونامت.
: ياسر أنت طل.عت هنا أزاي
: مش مهم، المهم أني طل.عت
رفعت ايديها في وشه بتحذير وهي بترج للخلف والخۏف يتلاشى قلبها
: أنت بتقرب ليه؟
أبعد والله لو قربت لا هصوت وlلم عليك الناس