الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.

انت في الصفحة 27 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

 

" معلومه الكل مفكر ان عماد والد مصطفى هو اللي جوز ملك مش مصطفى "
: حسبي الله ونعم الوكيل مش عارفه أعمل حاجه وأنا شيفاه عمال يبيـ ع كل يوم واحده فيكوا 
: ماما اعملي إي حاجه أبو .س أيدك متخلهوش يجوزني 
: مش بيدي يابنتي مفيش حاجه أقدر أعملها و ما عملتهاش
قعدت على السرير ببکاء حض .نتها شقيقتها الصغيره پحژڼ 

: ماما أنتي بيدك تعملي حاجه روحي عطلي بابا في أوضته لغيط أما ريماس تخرج من الشقه 
: يلهوي هتروح فين يابنتي 
: تروح في إي حتى تكون أرحم من ظلم بابا حتي تروح عند ملك اطلعي من هنا على محطة القطر وسافري أسكندريه واول ما توصلي هناك كلمي ملك وعماد بيه أكيد مش هيسيبك 
حض .نتها والڈم .. ببکاء زائد بکاء ريماس طبطبت عليها بحنان
: أنا هقوم أشوفه وأنتي أخرجي على طول ماشي يا حبيبتي 
: حاضر 
بعدت عنها والدتها بصعوبه خرجت من الغرفة ودعت ريماس شقيقتها الصغيره وأخذت

الأموال وتليفونها وخرجت تجري من الشقه قبل ما تفتح باب الشقه وجدت والدها خارج من غرفته وقفت مصډومه في مكانها
: أنتي بتجري رايحه فين 

فتحت الباب وجريت على السلم بسرعه جري أحمد والدها خلفها خرجت من العمارة وهي بتجري بأقصى سرعة عندها وأحمد خلفها ېصړخ فيها پغضب خرجت من الشارع لم تنتبه إلى السيارات التي تسير عدت الطريق وهي ما زالت بتجري وقف أحمد لتعدي السيارة وبعد كدا أكمل جري عدي الطريق وقف وهو يلتفت يمين ويسار عليها وكانها فص ملح وداب جري في أتجه أمامه 
في سيارة أجري رفعت رأسها من الأسفل نظرة خلفها ترا والدها من زجاج السيارة 
: على فين يا بنتي
: أسكندريه وديني أسكندريه وهديك اللي تطلبه 
: حاضر يابنتي 
سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح لـ دموعها بالنزول 
استيقظت على صوت رنين هاتفها

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 68 صفحات