قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
علي بنفعال: هو غظب
: اه غظب، شكراً على اللي أنت عملته معانا أنت ومصطفى بيه
مصطفى بهدوء: أحنا معملناش حاجه يلا يا ملك خلي ريماس تستريح شويه
قامت بهدوء معاه وهي ماشيه في حضڼه خرجت من الغرفة
دخل علي الحمام عقدت حجبيها بستغرب وجلست على السرير بتعب رجع بشنطة الاسعافات قعد قدمها
: هو أزاي بيمشي مش كان
: دا موضوع طويل
بدأ في تطهير جـ روحها خرجت منها صر-خت ألم رفعت أيديها مسكت ايديه تبعدها عنها مسك أيديها نزلها ومسك ايديها الاتنين بيد واحده وبالتانيه طهرلها الجـ روح وهي بتبكي من الألم
: خلاص أنا خلصت خدي المسكن دا وحاولي تنامي شويه
دخلت ملك الغرفة قربت على السرير بتعب قعد جنبها مصطفى حضنته وبدأت في البکاء
: بس أهدى مفيش حاجه هتحصلك طول ما أنتي معايا
: كان هيـ قتلني بابا كان عايز يمـ وتني بيده مهمهوش أني بنته
: الحمدلله انك كويسه أنا مش عايز من الدنيا غير كدا
: عمري ما هسيبك، عايزك تجهزي نفسك لعيد ميلادك
: لسه فضله اسبوع
: مش عايزك تفكري في أبوكي خالص عايزك تبقي ملكه في عيد ميلادك الجاي
خرجت وجهها من حض-نه نظرة إلى التشرت المبلل من دموعها
: أنا اسفه
ډڤڼ وجهها في عنق-ها: بطلي هبل قومي خدي شاور وتعالي نامي شويه
: ارتاحي شويه وأنا هخلص شغل على الأب
وضعت رأسها على المخده ونامت من التعب فضل قاعد ينظر إليها پحژڼ بيحاول على قدر الامكان إن يسعدها ولاكن لم يمنع والدها عنها فتح الأب وبدا في العمل.
بعد مرور اسبوع استيقظت على ثقل عليها كما اعتادت لفت وجهها تنظر إلى ملامحه الهادئه وهو نايم بعمق كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد لها رفعت ايديها مشت صوابعها برقة على وجهه فتح عنيه العاشقه
بيد-فن رأسه في عنق-ها وهو بيضمها أكتر
: عارف أني جميل
جت تبعد عنه منعها
: هتفضلي تبعدي عني كدا كتير
: أنا مش مستعدا دلوقتي سبني على راحتي
: هبعتلك الميكب هنا في القصر
: أنت لسه مقولتليش ناوي على إيه
نظر في عنيها وهو بيرجع شعرها للخلف
: على كل خير
: بلاش اللي في دماغك أنا خايفة عليك أوي
: بتحبيني