قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
وقفت ملك مكانها وهي حاسه بقلبها اتكـ سر ميــ،ت حتي من الأهانه نظرة لـ كل الموجودين في الحفلة التي تتسلط أعينهم عليها منهم المشفقه ومنهم المشمئزه هزت رأسها بنفي وهي بترجع خطوه للخلف بعيد عن حضڼه
مصطفى بشخيط: أخرجه برا الكل يخرج برا مش عايز أشوف حد قدامي
الأمن ابتدا يخرج كل الموجودين في الحفلة معاده أهل مصطفى
: أنتي إيه عايزة إيه مني ليه بتحاولي تبعدي كل اللي بحبهم عني
يحيي پغضب: ما تحترم نفسك أنت بتكلم أمك أزاي
: دي مش أمي ولا هتبقي، أمي مـ اتت وهي هتفضل طول عمرها مرات أبويا أنا كنت بعملك زي أمي بالظبط بس أنتي ڈم .ا كنتي بتعمليني أنك مرات اب
: أنا، أنا يا مصطفى ربنا هو اللي يعلم أنا بحبك زي يحيي أبني قد إيه
ملك اتكلمت من بين شفيفها اللي پټټړعش من شدت البکاء
: أنا مش عايزة حاجة ولو على الفلوس اللي في البنك و المجوهرات أنا مش عايزها أنا متجوزتش علشان الفلوس أنا كان مغلوب على أمري
: أنا حبيتك بجد طول الفترة اللي كنت عايشه معاك فيها عمري ما بصيت لـ فلوسك أو المجوهرات أنا عشت معاك علشان بحبك وأنا عارفه إن اليوم دا هيجي عندهم حق أنت لازم تتجوز اللي من مستواك بس اللي من مستوايه يداس عليها بالجـ ذمه
: لا لا متقربش مش عايزك تلمسني طلقني
: مش هطلقك وأنسي الموضوع دا خالص أنتي مراتي وهتفضلي مراتي
سوزان بنفعال: مصطفى أنت lټ'چڼڼټ هتتجوز بنت البواب هتقول إيه لـ الصحافة والأعلان ولا هطلعها أزاي قدام الناس
لم تقدر التحمل سماع أكثر من هذا ورفعت الفستان بيديها وجريت خارج القصر خرجت ريماس خلفها هي ومصطفى ناده بصوت عالي للأمن
: أمسكوها محدش يخليها تخرج