قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
نظرة إليه بسخريا ونزلة: مستعجل أوي
نزل مصطفى خلفها ودخلو العمارة ثم إلى مكتب المأذون وقفت أمام المكتب تشعر بثقل قدمها نظر إليها مصطفى بستغرب
: إيه اللي موقفك عندك يلا ادخلي هنتأخر على المعاد
سندها قبل ما تقع پقلق: ملك أنتي كويسة
مسكت فيه بدموع وصوت منخفض بسبب البکاء
: أنت بجد هطلقني
: أحنا لسه اتجوزنا علشان اطلقك أنا مش هطلقك ولا عمري هفكر في الموضوع أحنا جاين علشان نكتب رسمي
ضـ ربته بخفه في كتفه پغضب طفولي
: حړام عليك وقفت قلبي
: سلامت قلبك يا روحي قلبي
أخذها ودخل كان فيه اتنين شهود
المأذون: فين وكيلك يا بنتي
: وأنت يا إبني فين وكيلك
: وكيل نفسي
: على البركة
بدأ المأذون في اجراءات عقد القران وأنها بجملته الشهيرة
" بارك لله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير "
أخذها مصطفى من معصمها وركبه السيارة وصله أمام قصر كبير لا يقل جمالًا عن قصر مصطفى أخذها ودخل بكل شموخ
: على السفرة
همست ملك: أنت جيبنا هنا ليه
تجاهل كلامها وسحبها من معصمها دخل غرفة السفرة الكل اتصدم من وجود مصطفى
عماد: مصطفى اتفضل تعالى أفطر معانا بقالي سنين مشفتكش منضم لينا على سفره
سحب كرسي جلسة عليه ملك وهو جنبها
ملك بخجل: صباح الخير يا عمي
رجعت شعرها للخلف پټۏټړ: الحمدلله
مي پڠېظ: والله عال بقا على اخر الزمن تتساوي الرؤوس والخـ ډم يقعده معانا على سفره واحده
نظرة ملك في الطبق بدموع متحجره في عنيها
مصطفى: على أساس أن ابوكي كان وزير أوعى تنسي أنتي مين ولا أبوكي مين طول ما مراتي هنا مسمعش إي حد يضيقها لو بكلمه صغيرة هتشوفه مني تصرف مش هيعجب حد
: لو شايف مرات اخويا بتحترم اللي حوليها مش هتكلم
عماد: بس مش عايز اسمع صوت حد الكل يرجع يكمل فطارة وأنتي يا مي ملك زيها زيك في البيت دا
واللي هيمشي عليها هيمشي عليكي أنتي كمان ولو عرفت أنك ضيقتيها في حاجه تاني هتشوفي مني رد فعل هيزعلك
يحيي: بابا
مي بمسكنه: أنا اسفه يا انكل مكنتش اقصد اضايق حد صدقني
: الاعتذار مش ليا الأعتذار لـ ملك
وجهت نظرها إليها بغـ ل وهي بتحاول تتحكم في اعصابها
: أنا اسفه يا ملك مكنتش اقصد
ابتسمت ملك بحد: وأنا مش قابلة اعتذارك عن اذكم