رواية تمرد عاشق لسيلا وليد
الجميع أيديهم وقاموا بتلاوة الفاتحه الى
أن صدقوا
تحدث حمدى خد يا عاصم لبس سمره الدبل وشبكتها
أخد عاصم العلبه من يد والده مبتسما وقام بفتحها
وقام بأمساك الدبله
ليقوم بوضعها فى ببنصر سمره
ولكن تحدثت بغلظه عقيله حرام يمسك أيدها هى لسه متحللوش ولا هو ده شئ عادى بينهم أنا الى هلبسها الدبله ومش لازم تلبس بقية الشبكه كفايه أنك تقدمها لها
فترك عقيله هى من تضع الدبله بيد سمره
التى تشعر بنفور من عقيله
ولكن أبتسمت بوجهها
وقفت هى وعاصم تتلقى التهانى من الجميع
شعور عاصم لايوصف سعادته رغم تغليس عقيله عليهم ولكن ها هى بداية حصوله على معشوقته أصبح الوقت قريب.
.....................
بعد وقت بغرفة
وجيده وحمدى
تحدث حمدى كان يوم مرهق يظهر أنى كبرت وعجزت
ضحك حمدى وهو يقترب من وجيده
بجد من قلبك يا وجيده الكلمتين دول
ردت وجيده قصدك أيه أنا مش فاهمه معنى كلامك
رد حمدىلأ فاهمه وفهماه كويس قوى أنا من زمان مشفتكيش مبسوطه قد النهارده
ردت وجيده مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها
رد حمدى أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده
لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى
قالى علشان خاطره أتقبلها لأنه بيحبها وعاوزه قريبه من هنا
وقتها كان صغير وفكرته بيقول مجرد كلام بس علشان أقبلها بس مع الوقت عاصم حبه لسمره كان بيكبر معاه وأتمنى سمره تقدر الحب ده ومتعملش زى سلوى
ردت وجيدهسمره بنت سلوى الى فى يوم كانت السبب فى أنك تطلقنى علشان كدبه صدقتها
والكدبه كلها كانت قدام عاصم وعاصم عاش مرار أنفصالنا
رد حمدى لسه فاكر كلمتك يا وجيده يوم مترديتك لعصمتى مره تانيه
أنا وافقت بس أرجعلك علشان خاطر ولادنا لكن صدقنى
الچرح الى جرحته ليا حتى الزمن مش هيقدر يداوي الألم الى حسيت بيه
نظرت له وجيده بعين مدمعه أنا نسيت الألم مع الايام ونسيت كل حاجه
مرت
كل الى عاوزاه هو سعادة ولادى حتى لو كانت سعادة واحد منهم مع بنت الى فى يوم أتهمتنى بالسرقه والخيانه.
..... ...........................
السابعه 7
.................. ..........................
فى الصباح الباكر.
أستيقظت سولافه نهضت من على الفراش وفتحت باب الشرفه وقفت تستنشق عبير الصباح ودخل الى روحها عبق تلك الزهور النديه
أكيد زمان محدش صحى فى البيت اما أنزل أفطر أنا جعانه
دخلت مره أخرى للغرفه
ارتدت ملابسها ونزلت الى المطبخ
فوجئت حين رأت من بالمطبخ
تبسمت تقولصباح الخير يا عامر أيه مصحيك بدرى كده
ردعامر ببسمه صباح البغبغانات الملونه
نظرت له بزغر قائله انا غلطانه أنى بصبح عليه
قالت هذا وتوجهت نحو الثلاجه وبدأت فى أخراج بعض الأطعمه ووضعتها على تلك الطاوله بالمطبخ
تحدث عامر من خلفهاأيه الى مصحيكى بدرى قوى كده حد علمى أنتم عيله بتحب تأنتخ للضهر
ردت سولافهغلطان على فكره أنا وبابا متعودين نصحى بدرى وكمان أحضر له الفطور قبل ما يروح للسوبر ماركت بس عاطف وماما الى مش متعودين عالصحيان بدرى
أنا بحب أصحى بدرى أشم نسمة البدريه حتى لو فى عز الشتا
تحب أحضرلك فطور معايا
تبسم ينظر لها بأعجاب قائلا أنا كمان بحب الصحيان بدرى حتى لو كنت سهران للصبح
أنا بقول تعود على كده ومفيش مانع خلينا نفطر سوا
تبسمت تقول عامر هو أنت صحيح هتجى أسيوط قريب
رد عامر مش متأكد لسه بس عاصم كلمنى
وبعدين أنتى عاوزانى أجى أسيوط وبتسألى ليه
ردت بتعلثم ولا حاجه براحتك بس مجرد سؤال
أنا حضرت فطور أهو
رد بمكربس الفطور ده ناقص على فكره
تعجبت تنظر للطعام التى وضعته على الطاوله قائله أيه الى ناقص
رد وهو يقترب منهافين اللبن ده أهم شئ فى الفطور
توترت سولافه من نظره لها وهو يقترب وقالت بأرتباكأه نسيت هروح أجيبه من التلاجه وأسخنه بسرعه
رد عامرمالوش لازمه تسخنيه بحب أشربه بارد
وضعت سولافه كوبا من اللبن أمام عامر
تحدث عامر وفين كوبايتك
ردت سولافه أنا مش بحب أشرب لبن
ضحك عامر قائلا أنا بقى بحب أشرب اللبن وانتى كمان لازم تحبيه زيي
قال هذا ووضع كوب أمامها وملئه باللبن
مكملا بعد كده أى فطور لازم تشربى اللبن
تحدثت سولافه لأ مش عاوزه بيوجع معدتى
وليه أتعود عليه طالما مش بحبه
رد بأمر هتحبيه بالذوق علشان انا عاوز كده ومش هعيد كلامك ويلا أتفضلى أقعدى خلينا نفطر سوا
تبسمت وأمتثلت لما قال وجلست جواره على طاولة المطبخ
جلسوا يتحدثون بود ومرح
......
أستيقظ عمران يشعر ببعض الألم برأسه لا يعرف سببه نظر جواره ليشرب لم يجد ماء
نهض من على فراشه ونزل لأسفل
لكن حين أقترب