البارت الأول قصة جديدة.

 

سليم : قومى يلا ألبسى عباية تليق بعروسة قمر كده زيك وعيونك اللوزية اللى بتمو7تنى دى
أبتسمت لسليم بخفة بس كنت مرع7وبة و مستغربة هو ازاى سليم بقى هادئ كده و إيه اللى حصل عشان يهدي ويعاملنى بحنية كعادته قبل ما يعرف أنى مش بنت !!؟؟
قومت لبست عباية إستقبال وطلعت وسليم مشبك أيده فى أيدى كأى عرسان جداد

سلمت على بابا وماما وحض7نتهم بدموع غزيره وجريت على سليم تانى ومسك8ت أيده هو الوحيد اللى هيقوينى هو اللى عارف أنا فيا إيه وببكى عشان خاطر إيه
بابا غار من فعلتى وأنى جريت على سليم وحضڼه بعد ما كنت مش يبكى غير فى حض8ن بابا
مكنش عارف أنى مش هقدر
حضنك بقى خسارة فيا يا بابا خوفك عليا بقى كتير على واحدة رخېصة زيى بدأت أكلم نفسى بكلام غريب وجديد عليا وبدأت أستغرب نفسى هو أنا بقول الكلام ده على نفسى ازاى و أنا أساسامعملتش حاجه ولا فكرة مين اللى عمل فيا كده
طردت كل ده من فكرى لغاية ما جات كلمة هزت كيانى من ماما بعد ما اخدتنى ودخلنا

 الأوضة

ماما بنبرة قلق : إيه اللى حصل عملتى إيه امبارح
معرفتش أعمل إيه بكيت بمرارة وحرقة وبس هو ده كان ردى عليها معنديش رد أعمق من كده وصوت عياطى بقى مسموع قوى لدرجة أن بابا جرى من الصالون على الأوضة هو وسليم

ماما قامت على رجلها بسرعة البرق وهو بتبرق لي بعيونها بشدة وبصوت قوى منها هز قلبى وكيانى
ماما : أنتى بتعيطى ليه يا بت قولى

مردتش عليها
قربت ماما منى اكتر ومسكت عبايتى پڠېظ : انطقى قولى ليه بتعيطى من ساعة ما جينا وليه لما سألتك ما ردتيش عليا يا نور عينى
ماما دموعها خن7تها وقلبها حس بيا وبضعفى
جريت ماما على أبويا اللى واقف مصډوم مش عارف يعمل ايه