قصة ( من العالم الاخر )
امي قالت للست اتفضلي و شاورت باديها انها تقعد ، امي قالت انها تروح تعمل حاجة للست المريبة دي تشربها وقعدت انا وهي في الصالة وشنا في وش بعض ، الست اتكلمت وقالت " عامله ايه يا دكتورة ؟ " ، قولتلها پټۏټړ " الحمد لله بخير " ، الست سكتت شوية وقالت بصوت هادي وواطي " لا انتي مش بخير خالص " ، بلعت ريقي وقولتلها " يعني ايه !؟ " ، قربت مني وقالت " جوازك من الشخص اللي اسمه عماد مفهوش خير " ،
انصډمت من اللي قالتله وقولتلها " مفهوش خير ليه !؟ وانتي تعرفي عماد منين اصلا !؟ " ، وقفت علي علي حيلها وقالت پغضب " انا لازم امشي " ولقيتها مشيت ناحية الباب ، ۏقپل ما توصل للباب قولتلها باندهاش " مردتيش علي سؤالي ! تعرفي عماد منين ؟ وانتي اصلا مين !؟ " ، بصت ليا وعلي ملامح وشها باين الغضپ و عنيها بقي شكلها غريب ! وقالت " براحتك يا عروسة " بعد الجملة دي سابتني ومشيت ! ، خرجت وقفلت
الباب وراها ، امي خرجت من المطبخ وفي ايدها المشروب اللي كانت عاملاه للست دي اللي مشيت ، اتكلمت وقالت " امال في الست اللي كانت قاعدة معاكي !؟ " رديت وقولت لامي وانا صرحانة في اللي قالتله الست دي " مشيت يا امي " ، امي اضيقت وقالت " بقي تسيبي الست تمشي قبل ما تشرب حاجة ! ، دي كفاية انها جاية عشانك الست " ، بصيت لامي وقولتلها " الست دي غريبة و مش طبيعية وانا اصلا معرفهاش" ، امي قالت باستغراب " متعرفهاش! امال جت ليه !؟ " ، في اللحظة دي الباب خبط ، امي راحت تفتح الباب ، لما فتح طلع عماد ، امي قالتله " عماد ازيك ، اتفضل ادخل " ، عماد سلم علي امي ودخل وجه ناحيتي وقالي " ها عاملة دلوقتي ؟ " ، قولتله من غير اي تعبير في وشي ليه " الحمدلله بخير " ، بص ليا باندهاش وقال " مالك