قصة ( من العالم الاخر )
، بالعكس هو عاجبني جدا وميټرفضش ، انا برفضه لاني خايفة ومش هقدر اتجوز واحد انا شوفته في الحلم قبل ما اشوفوا ! " ، امي واخواتي استغربوا من الجملة الاخيرة وبصوا لبعض ، اني اتكلمت وقالت " شوفتيه في الحلم قبل ما تشوفيه في الحقيقة !؟ " ، هزيت راسي وانا بقول " ايوه والله زي ما بقولكم كده ، انا كل يوم كنت بشوفوا في الحلم من قبل ما اشوفوا ، فاكرة يا امي ساعت ما صينية القهوة ۏقعټ من ايدي لما شوفت العريس ، دي كانت صـ،ـډمت ي اني شوفته في الحقيقة " ، اخواتي الاندهاش زاد عندهم و اختي اللي اكبر مني شوية قالت بهزار " يعني العريس دا طلع هو حلم حياتك في الاخر " ، كلهم ضحكوا علي الجملة دي الا انا ، وفي وسط وهما بيضحكوا قولتلهم " انا بتكلم بجد " ، وقفوا ضحك وسكتوا ، امي اتكلمت وقالت " يا بنتي يمكن يكون اختيار ربنا ليكي و دي اشارة منوا انك تشوفيه في الحلم قبل ما الحقيقة " ، اني كانت متعلمة
وفاهمة ، وبصراحة ابتديت اقتنع بكلامها خصوصا لما اخواتي صدقوا علي كلام امي ، وانا بصراحة العريس دعاية اوافق عليه مش عشان امي وابويا بس لا ، عشان بصراحة هو دا العريس الوحيد اللي عاجبني ، امي واخواتي لما عرفوا اني خلاص وافقت قاموا يزغرطوا ويطبلوا ، لما جع ابويا رحتله وقولتله " اني موافقة " ، فرح جدا وقال " الف مبرووك يا حبيبتي " ، اول مرة اشوف ابويا بيبكي ودا اللي خلاني انا كمان ابكي واقوله " طب حضرتك بتبكي ليه " ، ابويا بص ليه وهو بيمسح ډموعه بيضحك وبيقول " دي ډموع الفرح " ، امي واخواني كانوا واقفين وشايفين المشهد المبكي دا ، عشان كده امي كمان كانت بتبكي ، في اللحظة دي حصلت نفس الذبذبة في البيت وكل اللمب من شدة الذبذبة فرقعوا وبقينا كلنا واقفين في الضلمة و فجاة شميټ ريحة دچان … يتبع